ترك لاعبو فالنسيا أرضية الملعب بعد قرابة نصف ساعة على انطلاق المباراة ضد مضيفهم الأندلسي قادش في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني، وذلك بسبب إهانات عنصرية بحق أحد لاعبيه. واستخدم فالنسيا «تويتر» لتوضيح ما حصل في اللقاء الذي عاد واستكمله بعد قرابة ربع ساعة من التوقف، كاشفاً أن مدافعه الفرنسي مختار دياكابي كان ضحية لإهانات عنصرية، مضيفاً «كل دعمنا لدياكابي... لا للعنصرية». وأوضح «اللاعب الذي تعرض لإهانة عنصرية، طلب من زملائه العودة إلى الملعب (بعد الانسحاب المؤقت) من أجل القتال... الجميع بجانبك مختار»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع «اجتمع الفريق وقرر العودة (إلى الملعب) من أجل الدفاع عن ألواننا، لكن نادي فالنسيا يدين بشدة العنصرية بكافة أشكالها... لا للعنصرية». وتوقف دياكابي عن اللعب في الدقيقة 31 وسار غاضباً باتجاه لاعب قادش خوان كالا قبل أن يتبادلا الصراخ، ثم أشار الفرنسي إلى الحكم بأنه سيترك أرضية الملعب ولحق به زملاؤه. وبعد توقف لقرابة ربع ساعة، عاد لاعبو فالنسيا إلى أرضية الملعب لكن من دون دياكابي الذي بقي في غرفة الملابس وتم استبداله بهوغو غيامون، فيما بقي كالا، الذي افتتح التسجيل لأصحاب الأرض قبل أن يعادل الفرنسي كيفن غاميرو، ضمن تشكيلة قادش قبل أن يستبدل خلال الاستراحة بين الشوطين.
مشاركة :