الأحساء بنخيلها الذي يميزها، ستكون محط أنظار الجماهير حين يلتقي قطباها الفتح وهجر في الديربي الليلة ضمن الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل على ستاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية. يدخل الفتح هذه المواجهة وهو في المرتبة الأخيرة دون رصيد بعد سحب نقاطه في الجولة الأولى لفريق الخليج بعد احتجاج الثاني على مشاركة علي البليهي غير النظامية، وخسارته في الجولة الثانية أمام الهلال 2/ 1، حيث يتطلع مدربه التونسي ناصيف البياوي للفوز الأول له والعمل على رفع معنويات لاعبيه والعودة مجددا لدائرة الانتصارات خاصة بعد المستويات التي قدمها الفريق في الجولتين الماضيتين. ويأمل البياوي في الظفر بالنقاط الثلاث بالطريقة الهجومية معتمدا على الأطراف بوجود توفيق بوحميد، الصربي ماركو ثم البرازيلي جوسيمار ومن خلفه مواطنه إلتون الذي يجيد التسديد المباشر على المرمى. في المقابل، يدخل هجر اللقاء وهو يحتل المركز العاشر برصيد نقطة وحيدة بعد تعادله في الجولة الأولى أمام بطل دوري عبداللطيف جميل الموسم الماضي النصر دون أهداف وخسارته في الجولة الثانية أمام الشباب 1/2، حيث يتطلع مدربه نيبوشا للخروج بنتيجة إيجابية للهروب من فرق المؤخرة وتعزيز موقع فريقه في سلم الترتيب معتمدا على تحركات الثلاثي العراقي سيف سلمان، محمد الصيعري، والبوليفي موخيكا، وبوجود الصربي دراغان والهداف جاسم الحمدان. وفي لقاء آخر، يلتقي الاتحاد مع ضيفه الفيصلي على ستاد الملك عبدالله في جدة في مباراة مهمة للفريقين، يشتركان في الرغبة ويختلفان في الطموحات، يبحث فيها الاتحاد عن ثلاث نقاط وتصدر دوري عبداللطيف جميل خاصة بعد تعثر المتصدر الشباب بالتعادل أمام الخليج أمس الأول ويحتل الاتحاد المركز الثاني برصيد ست نقاط بعد فوزه في الجولتين الماضيتين أمام نجران 2/ 1، وأمام الرائد 2/ 0، حيث يدرك مدربه الروماني لازلو بولوني أهمية كسب اللقاء والصدارة لرفع معنويات لاعبيه بوجود قائده محمد نور، جمال باجندوح، وفهد المولد، والفنزويلي ريفاس مع مشاركة الغاني مونتاري بعد زوال ظروفه. في المقابل يأمل الفيصلي الذي يمر بفترة حرجة في الخروج من دوامة النتائج السلبية وتقديم ما يشفع له بالاستمرار بين أندية الكبار، حيث يتطلع عنابي سدير لتحقيق الانتصار الأول بعد خسارتين في الجولتين الماضيتين أمام القادسية 0/1، وأمام التعاون 2/ 1 اللتين وضعتاه في موقف أكثر حرجا، حيث يحتل الفريق المرتبة الـ 12 خاليا من النقاط. وعمل مدربه الروماني ليفيو على تصحيح الأخطاء من حيث تغيير جلدة المحترفين الأجانب بالتعاقد مع التوغولي السادات، والأردني حمزة الدردور، والغيني بالبو، والبرتغالي عيسى كامارا الذي من المنتظر أن يزج بهما الروماني ليفيو من بداية اللقاء سعيا منه للخروج بنتيجة إيجابية أو على أقل تقدير الخروج بنقطة خارج أرضه.
مشاركة :