أين معايير اختيار القيادات في الجامعات يا وزارة التعليم؟

  • 8/23/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القيادة هي الوسيلة الأولى والفعالة في تحقيق أهداف المنظمات وتحقيق الإنتاجية وجودة الأداء، ويتحقق ذلك حينما يمتلك القائد عدة مهارات، منها: الشعور بأهمية الرسالة التي يحملها المنصب الذي يقع فيه، وأيضًا الطاقة الشبابية والنشاط والحماس ومهارات الاتصال والتخاطب مع فريق العمل والقدرة على التخطيط، وتوحيد الجهود والدراية بالأنظمة والقوانين، وامتلاك الحكمة ومواجهة المواقف الصعبة والابتعاد عن الانفعال والتهور والأنانية، والتجرد من الدوافع والرغبات الشخصية، ومكافأة المنتج والمتميز والمهارة في العلاقات الإنسانية وربطها بعلاقات العمل وتخليص بيئة العمل من الإشكاليات وتحقيق للعاملين بيئة عمل صحية. ألف قصة وقصة خلف أسوار الجامعات، تعطل أهداف تلك الجهة التي أنشئت من أجلها وتهدر كثيرًا من الوقت خصص لبناء وخدمة الوطن، فتضيع بين بيئات عمل غير صحية تسبب في ذلك إخفاق قائد لا يمتلك المهارات القيادية. أين وزارة التعليم في تنصب تلك القيادات؟ والتي كان معيار الاختيار الفئة الوظيفية، منصب يشغل لكادر إداري، حتى وإن كان لا يملك خبرة تم ترشيحه رغبة في «س» من الناس أو من رئيسه المباشر الذي يرتاح حينما يجالسه. ومنصب آخر يشغل لكادر أكاديمي ولا يمكن شغله بإداري، حتى وإن كان متخصصًا وذا خبرة، وكان ذلك الأكاديمي لا يملك التخصص أو الخبرة أو سمات القائد. أين معايير اختيار القيادة عند تنصيب قائد أو مدير لجهة في المنظمة؟، والتي لابد أن تبنى على مهارات قيادية منها شخصية ومهارات مكتسبة، فيحقق للمنظمة سلامة البيئة وإنتاجيتها بوضع القائد المناسب في المكان المناسب لمهاراته، تشترك المسؤولية على صمت الموظفين المتضررين، وعلى هيئة الفساد وافتقادها لجولات تفتيشية، وعلى تجاهل وزارة التعليم عن الجامعات وتركيزها على التعليم العام فقط، وكانت الجامعات بمؤهلاتها العالية أصبحت ضمن حصانة الخطأ والمحاسبة والمسؤولية.

مشاركة :