رسمت الفنانة التشكيلية المصرية رانيا أبو هاشم لوحة فنية لتسجل فيها انتصارات الأطباء في مواجهة معركة كورونا ودعمًا لهم لأنها ترى أن الفنان يجب أن يكون جزءًا معبرًا، بل وفعالا في أزمة فيروس كورونا، من خلال أعماله الفنية. تشير الفنانة رانيا أبو هاشم أن وقت الكورونا يكل أكبر تهديدًا خطرًا علي الكورة الأرضية وكل شيء وقف في حياتنا وكان الأطباء هم الجنود الخارقين لمحاربة الوباء لاستمرار الحياة وقد أحست أن العلماء هم الشيء الأهم في حياتنا ووقتها انتابتني مشاعر الحب لأقدم أهم تعبير شكر لموقفهم البطولي ورسمت ذه اللوحة بعنوان شكرًا أطباء العالم. وتشير رانيا أبو هاشم أن الفنان بشكل عام هو أول من يتأثر بقضايا المجتمع وما يحدث به من أحداث على الصعيد العالمى والمحلي، وكورونا فيروس نال من العالم كله، ومن الطبيعي أول من يتأثر به هو الفنان التشكيلي". الأزمات والتجارب المؤلمة بالنسبة للفنان تعتبر تجربة جديدة وحافز وربما دون أن يشعر أو يقرر بشكل واعٍ كيف يعبر عنها، فإن أي فنان لديه استشعار، يمكنه من الإحساس بأي أزمة إنسانية بشكل مختلف، فإن إدراكه وتفاعله يتخذ شكلاً أعمق بل ربما أكثر إيلاما ومعاناة". توضح أيضًا صاحبة لوحة "شكرا أطباء العالم" أن أوقات الأزمات، يعتقد البعض أن الفن ليس مهمًا، اللوحات ومعارض الفن التشكيلى والمتاحف، كلها مجرد رفاهية يمكن الاستغناء عنها كليًا، لكن للفن التشكيلى واللوحات أوجهاً أخرى، بعضها اقتصادي مرتبط بسوق استثماري كبير، وبعضها له علاقة بالدور الذي يفترض أن يؤديه الفن من تقديم الدعم النفسي والتعبير عن الذات في ظل حالة العزلة التي تهدد بالسقوط في هوة الاكتئاب وأمراض العزلة.
مشاركة :