قالت زعيمة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسى، «إنها ضحية اعتداءات بدنية من أعضاء حركة النهضة وحلفائها»، وأشارت أنها تخشى من ديكتاتور حزب النهضة الإخواني راشد الغنوشي.وأكدت النائبة في حوار مع قناة (الحرة) الأمريكية، أنها طالبت بإغلاق مقر الاتحاد العالمي للمسلمين في البلاد، وتتهمه بدعم الإرهاب، ومنعها رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي من دخول مكتب البرلمان وحضور 3 جلسات عامة، ما تسبب في احتقان مازال مستمرا. وقالت موسى «إنه تم منعها من ممارسة عملها ومنعها من حضور مكتب المجلس باعتبارها عضو فيه، لأنها ممثلة كتلتها وهذا ليس له سند قانوني. هم يعولون على أن الشعب التونسي ليس على دراية بخفايا النظام السياسي».وتابعت «المجلس يردح تحت دكتاتورية غاشمة لراشد الغنوشي وكتلته. يعتبرون أي معارضة لما يريدون تمريره، أي لفت لخطورة انتهاكهم للنظام الداخلي، تعطيل للمجلس، هم يريدون المجلس بهيمنة واحدة بكتلة واحدة ومعارضة ضعيفة، ونحن في الدستور الحر نمثل معارضة حقيقة».وتابعت «منعوني من مناقشة أي قضايا حساسة أطلب مناقشتها، فقد منعوني من تناول المواضيع التي تزعجهم، وحرموني من أخذ الكلمة 3 جلسات، كما قام عدد من النواب بشتمي وسبي وسب الحزب والتشكيك في برامجنا وتوجهاتنا». يريدون إخراس صوتي في هذه الجلسات؛ لأنه سيتم فيها مناقشة قضايا هامة مثل تنقيح قانون المحكمة الدستورية.
مشاركة :