روسيا تدرس إرسال قوات إلى سوريا وتربطها بموافقة دمشق

  • 9/19/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس الجمعة أن روسيا مستعدة لارسال قوات برية الى سوريا اذا طلب الرئيس بشار الاسد ذلك، وقال بيسكوف في تصريحات نشرتها وكالة الانباء الروسية العامة ريا نوفوستي: «اذا كان هناك طلب (من دمشق) فسيناقش بطبيعة الحال وسيتم تقييمه في اطار اتصالاتنا الثنائية»، وأضاف: «لكن من الصعب الحديث عن ذلك لأنه ما زال افتراضيًا». وكان مسؤول أمريكي ذكر الاثنين إن روسيا أرسلت مدفعية وسبع دبابات الى قاعدة جوية في سوريا كجزء من تعزيزاتها العسكرية في هذا البلد الذي تمزقه الحرب، وتثير التعزيزات الروسية في سوريا المخاوف في الغرب بشأن الآثار المترتبة على مساعدة موسكو عسكريًا حليفها الرئيس بشار الاسد. من جهة أخرى ذكر موقع غازيتا الاخباري الروسي الجمعة: إن جنودًا روسًا يحتجون على أوامر ممكنة بإرسلهم الى سوريا. ونقل الموقع عن جندي يدعى الكسي أن قوات أرسلت إلى مرفأ في جنوب روسيا دون إبلاغها بوجهتها الأخيرة، وهي تخشى أن تكون دمشق. على جانب آخر شن طيران النظام السوري أمس الجمعة اكثر من 25 غارة جوية على تدمر الأثرية (وسط) التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وهو من بين أعنف الضربات على المدينة منذ دخول التنظيم اليها في 21 ايار/مايو، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن: إن الغارات أسفرت عن مقتل «ثمانية مدنيين على الأقل والكثير من عناصر التنظيم»، مشيرًا إلى أن عدد قتلى التنظيم غير محدد كون التنظيم «يحاصر المناطق التي يسقط فيها قتلى منه». وأشار المرصد الى سقوط جرحى من المدنيين، بينهم حالات خطيرة. من جهة أخرى أعلن مصدر قضائي الجمعة أنه تم في آب/اغسطس الماضي توقيف متطرف سابق ذهب لفترة قصيرة الى سوريا وكان ينوي لدى عودته القيام بهجوم خلال حفلة موسيقية في فرنسا. وقال هذا المصدر: إن الفرنسي الذي سيبلغ من العمر 30 عامًا الشهر المقبل أوقف في 11 آب/اغسطس ووجهت إليه بعد أربعة أيام من ذلك تهمة «المشاركة في عصابة أشرار على علاقة بمنظمة إرهابية إجرامية». لكن خلال مدة حبسه الاحتياطي وبعد أن رفض الكلام، أوضح في نهاية المطاف انه اقام لمدة أسبوع في الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش في شمال سوريا، حيث حرضه أحد القادة على العودة إلى فرنسا وتنفيذ هجوم سيكون «مثاليًا» اذا استهدف حفلاً موسيقيًا.

مشاركة :