مقاومة تعز تصدّ هجومًا عنيفًا للمليشيا في شرق المدينة

  • 9/19/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

صدّ الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، فجر أمس الجمعة، هجومًا عنيفًا لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح على جبهة شرق مدينة تعز- جنوب غرب اليمن. فيما كشفت مصادر في الجيش اليمني والمقاومة اليمنية أن عشرات من مسلحي جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح، قتلوا في مدينتي مأرب (شمال شرق) وتعز (جنوب صنعاء) في مواجهات أمس، وذلك بالتزامن مع اطلاق نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة اليمنية، خالد بحاح، توعد مليشيا الحوثي وصالح بـ»عمليات نوعية لاستعادة الدولة منهم».وقال مصدر عسكري في الجيش الموالي للشرعية في محافظة تعز لـ»المدينة»: ان المقاومة تمكنت أمس من تطهير منطقة الحصب- غرب مدينة تعز- والتقدم نحو مبنى جامعة تعز، في الوقت الذي تمكنت فيه المقاومة من صدّ هجوم عنيف لمليشيا الحوثي وصالح على جبهة ثعبات- شرق المدينة. واضاف المصدر: ان اكثر من 56 مسلحًا من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح سقطوا، امس، في المواجهات التي شهدتها جبهات معارك تعز وقصف لمقاتلات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية. وأكد المصدر، أن 35 مسلحًا لقوا مصرعهم، فيما أصيب 21 آخرون، كما لقي القيادي في جماعة الحوثي إبراهيم الشامي، مصرعه في غارات لطيران التحالف مساء الخميس على منزل نائب رئيس الاركان زكريا الشامي في منطقة الجراف- شمال العاصمة صنعاء.. مشيرًا إلى أن تسعة من المقاومة قتلوا وجرح ثمانية خلال الاشتباكات. وفي سياق متصل، قال مصدر قبلي لـ» المدينة»: إنّ الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودان من قوات التحالف، في جبهات محافظة مأرب- شرق اليمن- تمكّنا، أمس الجمعة، من السيطرة على تلتين عند مدخل منطقة صرواح غربي محافظة مأرب، بينما تشهد المناطق القريبة من سد مأرب التاريخي مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثي وصالح والجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة من دول التحالف العربي.وأكد المصدر أن المعارك أسفرت عن مقتل 27 مسلحًا من ميليشيات الحوثي و6 من قوات الشرعية، بينما شنّ طيران التحالف العربي غارات استهدفت تجمعات للحوثيين في منطقة الجفينة وجبل البلق جنوب غربي مأرب. وأشار المصدر إلى أن المناطق الجبلية القريبة من سد مأرب، شهدت أمس الجمعة، مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية والمقاومة المدعومة من التحالف العربي التي تحاول استعادة السيطرة على السد نظراً لموقعه الاستراتيجي من تحت قبضة مليشيات الحوثي وصالح. ويعمل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف العربي على التقدم نحو مركز مديرية صرواح بهدف تضييق الخناق على الحوثيين وقوات صالح من الجهة الغربية لسد مأرب. المزيد من الصور :

مشاركة :