إنتر يغرد خارج السرب ولقب «الكالتشيو» يقترب

  • 4/5/2021
  • 00:00
  • 45
  • 0
  • 0
news-picture

عزز إنتر موقعه في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بتحقيق فوزه التاسع توالياً أمام بولونيا 1-صفر، فيما استفاد أتالانتا ونابولي من دعسة ناقصة لميلان المتعادل مع ضيفه سمبدوريا 1-1، وتعثّر يوفنتوس أمام تورينو 2-2، بعد فوز الأول والثاني على ضيفيهما أودينيزي 3-2 وكروتوني 4-3 تباعاً في المرحلة التاسعة والعشرين من الـ"سيري أ". ويدين إنتر بفوزه السبت إلى البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل هدف المباراة الوحيد (31)، ليرفع رصيده إلى 68 نقطة مع مباراة مؤجلة، وبفارق ثماني نقاط عن وصيفه ميلان، فيما تجمد رصيد بولونيا عند 34 نقطة في المركز الحادي عشر. وكان ضغط إنتر واضحاً منذ بداية المباراة، لكنه لم يترجم هدفاً إلا عندما ارتقى لوكاكو لعرضية من أليساندرو باستوني وقابلها برأسية تصدى لها الحارس وارتطمت بالقائم، قبل أن يتابعها البلجيكي في الشباك. وحاول بولونيا العودة بالمباراة في أكثر من مناسبة، لكن تألق الحارس السلوفيني سمير هندنوفيتش حال دون ذلك، خصوصاً في الدقيقة 63 عندما سدد نيكولا سانسوني كرة على الطائر وكان لها بالمرصاد، لينتهي اللقاء بفوز مهم للـ"نيراتسوري". وفي ميلانو، أفلت صاحب الأرض من السقوط أمام سبمدوريا المنقوص منذ الدقيقة 59 وخرج بتعادل قاتل 1-1 بهدف للبديل النروجي ينس بيتر هوغي، لتصبح منطقيًا المهمة شبه مستحيلة أمامه في تحقيق لقب أول في الدوري الايطالي لكرة القدم منذ العام 2011. وافتتح المخضرم فابيو كوالياريلا (38 عامًا) النتيجة للضيوف في الدقيقة 57، قبل أن يطرد البرتغالي أدريان سيلفا بعد دقيقتين، ليكمل سمبدوريا آخر نصف ساعة بعشرة لاعبين، إلا أن هوغي أنقذ الروسونيري من سقوط قاسٍ بهدف التعادل (87) ليرفع الأخير رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثاني على بعد خمس نقاط من جاره وغريمه إنتر المتصدر، إلا أن الأخير يلعب لاحقًا مع مضيفه بولونيا ولديه مباراة مؤجلة. وواصل فريق المدرب ستيفانو بيولي سجله السيئ على أرضه، بعد أن فشل في الخروج فائزًا للمباراة السادسة تواليًا على ملعب "سان سيرو" في جميع المنافسات، بما فيها الخسارة أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي بهدف نظيف في إياب الدور ثمن النهائي من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" ليودع المسابقة القارية الرديفة. وبعد ميلان، أنقذ البرتغالي كريستيانو رونالدو يوفنتوس من خسارة قاسية عندما تعادل أمام مضيفه تورينو في ديربي المدينة 2-2، في ما بدا تنازلاً من الـ"بيانكونيري" عن المنافسة على لقب عاشر توالياً. وتقدم فيديريكو كييزا ليوفنتوس في الدقيقة 13، قبل أن يسجل أنتونيو سانابريا هدفين لتورينو (27 و46)، فيما أحرز كريستيانو رونالدو هدف التعادل لـ"يوفي" في الدقيقة 79. وبهذا التعادل، بقي يوفنتوس على 56 نقطة في المركز الرابع، بينما رفع تورينو رصيده إلى 24 نقطة بالمركز الـ17. ولم يفوت كل من أتالانتا ونابولي فرصة استغلال تعثر ميلان ويوفنتوس، ففاز الأول على أودينيزي 3-2 واحتل المركز الثالث، فيما تخطى الثاني كروتوني بصعوبة 4-3 وارتقى رابعاً. وضيق أتالانتا صاحب المركز الثالث برصيد 58 نقطة، ونابولي الرابع وله مباراة مؤجلة أمام يوفنتوس بالذات الأربعاء مع 56، الخناق على ميلان الثاني مع 60 نقطة. وحقق أتلانتا فوزه السابع في آخر ثماني مباريات له، بفضل ثلاثية كولومبية من لويس مورييل (19، 43) ودوفان زاباتا (61)، فيما أحرز هدفي أودينيزي الأرجنتيني روبرتو بيرييرا (45) والدنماركي سترايغر لارسن (71). من جهته، خرج نابولي منتصراً من مواجهة صعبة مع متذيل ترتيب الدوري الإيطالي. وبذل رجال جينارو غاتوزو جهداً كبيراً للفوز بعدما تقدموا بثلاثية سهلة أولاً عن طريق لورنتسو إنسينيي (19)، والنيجيري فيكتور أوسيمهين (22) والبلجيكي دريس ميرتنس (34)، قبل أن يعود كروتوني من بعيد ويدرك التعادل بفضل ثنائية مهاجمه النيجيري سيمي (25، 48) والبرازيلي جونيور ميسياس (59)، قبل أن يضمن جوفاني دي لورنتسو فوز نابولي بالهدف الرابع (72). وفي معركة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، سقط روما في فخ تعادل غير منتظر أمام مضيفه ساسولو 2-2، وتراجع روما خلف "جاره" اللدود لاتسيو الذي انتزع فوزاً في الوقت القاتل 2-1 أمام سبيتسيا، بعدما تحصل على ركلة جزاء إثر اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) في الدقيقة 88.

مشاركة :