الفيصلي يتأهل إلى نهائي كأس الملك بعد فوزه على النصر

  • 4/5/2021
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تأهل الفيصلي إلى نهائي بطولة كأس الملك بعدما تغلب على النصر في نصف النهائي بهدف دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم الأحد. أحرز الهدف تفاريس في الدقيقة 81 من ركلة جزاء. بهذا الفوز سيجمع النهائي بين فريقي التعاون والفيصلي. قدم الفيصلي مباراة كبيرة ونجح في التغلب على النقص العددي نتيجة طرد قائده إيجور روسي في الدقائق الأولى من المباراة، لكن الفريق تماسك بشكل كبير ونجح مدربه في تنظيم صفوفه سريعا ولم يبد على الفريق انه يلعب ناقصا، كما نجح في فرض أسلوب لعبه وحرم النصر من تشكيل أي خطورة على مرماه. أما النصر فلم يتمكن مدربه من إيجاد حل لتكتل الفيصلي وأسلوبه الدفاعي المنظم، كما ظهر أغلب لاعبي النصر بعيدين عن مستواهم فغابت الخطورة المطلوبة وفي النهاية فقد الفريق فرصة التأهل إلى الليلة الكبيرة لبطولة كأس الملك. إثارة مبكرة بدأت المباراة بحرص من الفريقين حيث حاول كل منهما استكشاف نوايا الآخر، فاستغرق الأمر دقائق طويلة منهما لكشف الخطط والتكتكيات وهو ما ترك أثره على المستوى الفني، لكن الإثارة سرعان ما عرفت طريقها إلى اللقاء ليس من خلال هدف هنا أو هناك، بل بسبب بطاقة حمراء أشهرها الحكم في وجه قائد الفيصلي إيجور روسي في الدقيقة الثامنة بسبب تدخله بقوة على قدم نور الدين أمرابط، وبعدما عاد الحكم لحكم الفيديو وشاهد اللقطة أخرج البطاقة الحمراء لروسي وسط احتجاجات قوية من جانب شاموسكا المدير الفني للفيصلي. هذا الطرد أجبر شاموسكا على إعادة ترتيب أوراقه في الملعب من جديد، خاصة في ظل ضرورة تأمين دفاعه بشكل جيد لحرمان النصر من هز الشباك، وفي الوقت نفسه الحفاظ على قدرة فريقه على البقاء في المباراة ومحاولة التأهل لنهائي كأس الملك. وبعد الطرد كان من المنطقي توقع قيام النصر بالسيطرة على مجريات اللعب ومحاصرة الفيصلي في نصف ملعبه، استغلالا للتفوق العددي في الملعب، لكن الفيصلي تمكن من تنظيم صفوفه سريعا وأغلق كل الطرق المؤدية إلى مرماه، كما نجحوا في وضع نجوم النصر وخاصة حمد الله وأمرابط وبيتروس تحت الرقابة بشكل دائم وحرمانهم من بناء هجمات خطيرة. أما النصر فقد وجد صعوبة في كسر صمود الفيصلي على الرغم من المحاولات المتعددة من على كافة الجبهات، لكن التعادل السلبي ظل هو سيد الموقف، بعدما وقف هورفات عاجزا عن فك شفرة الفيصلي، خاصة في ظل افتقار لاعبي النصر الحلول الإبداعية، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. · الشوط الثاني في الشوط الثاني حافظ الفريقان على وتيرة أدائهما، فالنصر استغل الزيادة العددية في إمطار منطقة جزاء الفيصلي بالمحاولات الهجومية، لكنها لم تتجاوز كونها مجرد محاولات تكسرت عند حوائط الصد القوية التي نصبها الفيصلي أمام مرماه، خاصة أن الفيصلي تكتل في نصف ملعبه دفاعا عن نظافة شباكه وهي المهمة التي نجح فيها عن جدارة فيما تواصل عجز النصر عن إيجاد حل ناجع لاختراق دفاع الفيصلي الذي نجح في وضع نجوم النصر تحت رقابة لصيقة جعلت كل منهم في جزيرة منعزلة عن بقية الفريق فلم تظهر لهم أي خطورة. ومع أن دفاع الفيصلي كان يتركب بعض الهفوات في التعامل بعض مع بعض الهجمات، إلا أن هجوم النصر فشل في استغلال تلك الهفوات التي كان يمكن أن تضفي على محاولات النصر الخطورة المطلوبة. وفي الدقيقة 78 حدث ما كان يخشاه النصراويون عندما أوقف الحكم اللقاء ليراجع حالة تحكيمية عندما حدث تلامس بين مادو مدافع النصر وتفاريس مهاجم الفيصلي أسفرت عن سقوط تفاريس، وعندما شاهد الحكم اللقطة في شاشة الملعب عاد ليطلق صافرته محتسبا ركلة جزاء سددها تفاريس بقوة على يسار براد جونز محرزا الهدف الأول للفيصلي في الدقيقة 81. بعد الهدف حافظ الفيصلي على أسلوب لعبه حتى بعدما أجرى تغييرات في صفوفه للحفاظ على النتيجة لكن ذلك لم يمنعه من الحفاظ على الروح القتالية والحماس والرغبة في الفوز. أما النصر فبالرغم من التغييرات التي أجراها مدربه إلا أن محاولات الفريق تراجعت بشكل ملحوظ، وبدا على اللاعبين أن اليأس أصابهم، حتى الضربة الثابتة التي حصل عليها الفريق سددها حمد الله فوق العارضة

مشاركة :