قال تقرير استخباري يمني «إن المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية تعد ملاذاً آمناً لقيادات من تنظيم القاعدة والكثير من عناصرها المهمة، وتوفر المأوى لهم ولأسرهم». واستعرض التقرير الذي أعده الجهاز المركزي للأمن السياسي وجهاز الأمن القومي، أسماء لأبرز العناصر الإرهابية التي أقامت في مناطق الميليشيات ومواقع إقامتهم، وتسكينهم في شقق مفروشة بالعاصمة صنعاء، وترددهم، بكل حرية على مناطق قيفة -رداع- يكلا، في محافظة البيضاء، وذلك على مرأى ومسمع من الميليشيا. ورصد التقرير الاستخباري اليمني، هوية نحو 33 قيادياً وعنصراً في التنظيمات الإرهابية فرت إلى مناطق الميليشيات؛ للحصول على الملاذ الآمن، والاستفادة من التنسيق بين الجانبين للقيام بعمليات إرهابية تستهدف استقرار المناطق المحررة. كما كشف التقرير عن قيام الميليشيا بمنح بطاقات شخصية مزورة لعناصر من تنظيم القاعدة وداعش الإرهابي؛ لتسهيل تحركاتها وتنقلاتها بين المحافظات وعبورها بشكل آمن كأحد شروط الصفقة المبرمة بينهم. ووثق التقرير أسماء قيادات التنظيمات الإرهابية التي جرى منحها وثائق شخصية مزوَّرة بهدف استخراج جوازات سفر وكذا مؤهلات جامعية، مؤكداً أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن 55 من العناصر الإرهابية موجودون في صنعاء ومناطق الميليشيا ويتحركون بحرية.
مشاركة :