كبير المفاوضين: إيران لن تجري محادثات "مباشرة أو غير مباشرة" مع الولايات المتحدة في فيينا

  • 4/5/2021
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

طهران 4 أبريل 2021 (شينخوا) قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين يوم الأحد إن إيران لن تجري أي محادثات مباشرة أو غير مباشرة مع ممثلي الولايات المتحدة في اجتماع المشاركين في الاتفاق النووي للعام 2015 والمقرر عقده يوم الثلاثاء في فيينا. وقال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية، في مقابلة نقلتها وكالة ((إيرنا)) الرسمية "سنتفاوض مع اللجنة المشتركة ودول بي4+ 1، وسنبلغهم بطلبنا وشرطنا للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة". وأضاف أن مطلب إيران هو أن تنفذ واشنطن أولا جميع التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، وترفع جميع العقوبات التي فرضتها على إيران، ثم تعود إيران إلى الامتثال الكامل للاتفاق بعد التحقق من رفع العقوبات. وأشار إلى أنه إذا نجحت دول مجموعة بي4 + 1، التي تشمل الصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا، في إقناع واشنطن برفع جميع العقوبات "بأي وسيلة"، فإن إيران ستمتثل. وقال الدبلوماسي الكبير إن محادثات فيينا ستكون "ذات طبيعة فنية بحتة" فيما يتعلق بالعقوبات التي يتعين رفعها والإجراءات التي يجب أن تتخذها إيران والترتيب الذي يجب أن ترفع بموجبه الولايات المتحدة هذه العقوبات وتحقق إيران. وشدد عراقجي على أن إيران لن تقبل بأي خطة تدريجية لإحياء الاتفاق سوى رفع كل العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سواء التي لم تكن موجودة من قبل، أو أعيد فرضها، أو إعادة تسميتها. وقال نائب الوزير إن "الخطوة الأخيرة التي يجب عليهم وعلينا اتخاذها يجب تحديدها بدقة، وهذا لن يحدث إلا في محادثاتنا الفنية مع دول بي4 + 1". وسيعقد اجتماع 6 أبريل في فيينا بعد لقاء افتراضي جمع يوم الجمعة المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة. وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانا عقب اجتماع الجمعة قال فيه إن المشاركين أقروا باحتمال عودة الولايات المتحدة بشكل كامل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة و"أكدوا استعدادهم لمعالجة هذا الأمر بإيجابية في جهد مشترك". وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الجمعة أن ممثلي واشنطن سيحضرون لقاء فيينا، مؤكدا أن بلاده لا تزال "منفتحة" على المحادثات المباشرة مع إيران. وتوقفت طهران تدريجيا عن تنفيذ أجزاء من التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة اعتبارا من مايو 2019، بعد عام واحد من تخلي إدارة ترامب من جانب واحد عن الاتفاق وإعادتها فرض العقوبات على إيران.

مشاركة :