إسرائيل تفرج عن أسير فلسطيني أمضى 35 عاما في سجونها

  • 4/5/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول أفرجت إسرائيل، الاثنين، عن الأسير الفلسطيني رشدي أبو مخ (58 عامًا) من بعد أن أمضى في سجونها مدة محكوميته البالغة 35 عامًا. وقال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في بيان وصل وكالة الأناضول إن الأسير المفرج عنه من سكان بلدة "باقة الغربية"، شمالي إسرائيل، واُعتقل عام 1986، إلى جانب ثلاثة من رفاقه الأسرى وهم: الأسير والمفكر وليد دقة، وإبراهيم أبو مخ، وإبراهيم بيادسة. وأشار النادي إلى أن إسرائيل رفضت على مدى عقود الإفراج عن الأسير أبو مخ ورفاقه، رغم عقد عدد من صفقات التبادل طوال فترة اعتقالهم. ووفق مصادر فلسطينية، فقد أدين أبو مخ بالعضوية في خلية فلسطينية نفذت عملية خطف وقتل جندي إسرائيلي عام 1985. وبالإفراج عن الأسير أبو مخ، يبقى داخل السجون الإسرائيلية 25 أسيرا من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو للسلام، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، وقضوا في السجون ما لا يقل عن 28 عاما. ومن قدامى الأسرى 11 معتقلا من سكان المناطق العربية داخل إسرائيل، وأقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس المعتقلان منذ عام 1983. ووفق بيانات فلسطينية رسمية، تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 170، والمعتقلين الإداريين نحو 380. واستبق ذوو الأسير وصوله بتزيين محيط منزله بصور قدامى الأسرى، والعلم الفلسطيني. وأُطلق سراح "أبو مخ" من سجن النقب الصحراوي، جنوبي إسرائيل، ويتوقع وصوله إلى منزله بعد الظهر، حيث تجري الاستعدادات لاستقباله بمهرجان شعبي . الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :