تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الاثنين، بتذكار صلب السيد المسيح المخلص الصالح الذى صلب بالجسد لفداء البشرية حسب المعتقد المسيحي. وقد ذكر الكتاب المقدس أن حدثه ظلمة عظيمة عن وجه الأرض كلها من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة إذ أخفت الشمس شعاعها عندما رأت خالقها محتجبا بالجسد المرئي ومعلقا بإرادته على خشبه الصليب. وقد أمال الرأس وأسلم الروح وحسب الكنيسة المقدسة أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين وأنه نزل إلى الجحيم من قبل الصليب ليخلص المعتقلين فيه. و قال بطرس الرسول، "مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التى في السجن " ( 1 ) 1 بط 3: 18 و19 ففي السموات كان متعاليا، وفي الأرض مخلصا سبحانه جلت قدرته لا يخلو منه مكان".
مشاركة :