ناقش مجلس نادي الباحة الأدبي في جلسته التي عقدت مؤخرًا بمقر النادي، برئاسة رئيس النادي حسن الزهراني، استعداداته لإقامة المهرجان الأول للقصة القصيرة، والقصة القصيرة جدًا على مستوى المملكة، الذي يستضيفه النادي في منتصف شهر محرم من العام المقبل. وأوضح الزهراني أنه جرى خلال الجلسة مناقشة كل ما يتعلق بالمهرجان، حيث تم اعتماد أسماء المشاركين والمشاركات والضيوف في فعالياته التي ستنطلق في منتصف محرم المقبل لمدة ثلاثة أيام، يتخللها عقد سبع جلسات يشارك فيها 56 مشاركًا ومشاركة من المبدعين والمبدعات والنقاد، مشيرًا إلى أن النادي سيحتفي بـ15 رائدًا ورائدة، وتكريم شخصيتين ممن كان لهم إسهامات كبيرة في مجال القصة القصيرة على مستوى المملكة، إضافة إلى تكريم المبدعين من أبناء المنطقة وعلى مستوى المملكة، والبراعم الواعدة في مجال القصة. وبيّن أن المجلس قرّر موضوعات أوراق العمل المخصّصة لجلسات المهرجان، فيما سيقدم عرض مرئي بعنوان «القصة القصيرة» للدكتور مبارك الخالدي وعرض تجارب الروّاد، وبرنامج مصاحب لزيارة بعض معالم الباحة السياحية، وسيقام على هامش المهرجان معرض فنون تشكيلية. وعلى صعيد متصل، دعا النادي عموم مؤلفي المجموعات القصصية للمشاركة في في إقامة أكبر معرض للقصة القصيرة، على أن يتم إرسال المشاركة بخمس نسخ من كل مجموعة قصصية مؤلفة، ويستطيع المشارك أن يقدم مجموعته القصصية إلى أقرب نادي أدبي أو إرسالها على عنوان نادي الباحة الأدبي: ص. ب (901) الباحة، وحث الزهراني نقاد القصة القصيرة أيضا على المساهمة بكتبهم في المعرض وأن تسلم أو ترسل قبل منتصف شهر ذي الحجة، مبينًا أن هذا المعرض سيكون إحدى الفعاليات المصاحبة للمهرجان، إضافة إلى توقيع بعض القاصين والقاصات على مجموعاتهم الصادرة حديثا، مشددًا على ضرورة الإسراع في إرسال المجموعات نظرًا لضيق الوقت. من جهة أخرى، وحول قرار التمديد للأندية الأدبية لمدة ستة أشهر مقبلة، قال الزهراني: لقد جاء التمديد في وقته المناسب لأن معظم الأندية لديها مشروعاتها الهامة التي شرعت فيها ولم تنجز بعد إما لضائقة مالية أو ضيق وقت، ونحن استثمرنا مكرمة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإقامة مبانى النادي الأدبي بالباحة ولم نتمكن من إكمال مشروعنا وللتو شرعنا في التشطيب على نفقة رجل الأعمال الشيخ سعيد العنقري.