من السهل ارتكاب الأخطاء عند إعداد ديكور غرفة المعيشة، لأن الحصول على التوازن بين المظهر الحسن للغرفة والظابع العملي لها أمر صعب. في الآتي، مجموعة من النصائح، لتجنب الأخطاء في ديكور غرفة المعيشة. تفضل الغالبية حضور الأريكتين المتقابلتين عند تأثيث غرفة المعيشة، ولكن هناك أيضاً فكرة اختيار قطع الأثاث، وتوزيعها على الشكل الآتي: الأريكة في مقابل الكرسيين المزود كل منهما بذراعين، وبالتالي يحقق استخدامها المرونة، إذ يمكن تحريكها بسهولة لاستيعاب الضيوف. وجود الكنب والكراسي غير المتطابقة في النسيج يثري إطلالة الديكور. لذا، إذا اعجبتكِ الكراسي المودة بذراعين من طراز سبعينيات القرن الماضي، والكنبة ذات الظهر الاسفنجي، فاشتريها، مع مراعاة اختيار القطع منسجمة، لناحية الألوان والنقوش. تابعوا المزيد: طرق بسيطة لعزل الصوت في الغرفة لا داع للخوف من انتقاء الأعمال الفنية كبيرة الحجم والجريئة في غرفة الجلوس، فكلما كان العمل الفني أكبر وأكثر جرأة، زادت احتمالية صرفه الانتباه عن التلفزيون الكبير الحجم في إحدى الزوايا. الإضاءة المتدلاة من وسط غرفة المعيشة لا تكفي، وبالمقابل ينصح بشراء المصابيح الموضعية لتشكيل مستويات من الإضاءة داخل الغرفة، مع استخدام "الديمر" للتحكم فيها. كما أن مصابيح الحائط تمثل خياراً رائعاً في غرفة المعيشة، كونها غير مزعجة وجميلة وفعالة للغاية، بخاصة إذا كانت مساحة الغرفة متوسطة أو صغيرة. يفضل وجود نقطة محورية رئيسة، مثل: المدفأة أو الأبواب الزجاجية الكبيرة الكاشفة الخارج، فالعرض من وجود غرفة المعيشة ليس مشاهدة التلفزيون، بل أيضاً الاسترخاء والتسلية، لذلك ستكون تجربة شاملة مع أنواع مختلفة من المقاعد التي تعرض مناظر مختلفة أكثر فائدة. على الرغم من أن دفع الأريكة حتى تتكئ على الحائط قد يبدو أمراً منطقيا، عندما تكون الغرفة صغيرة المساحة، إلا أن وجود الأريكة الفردية وتلك ثنائية المقاعد في منتصف غرفة المعيشة، مع الفصل بينهما بطاولة القهوة، يجعل الكنب يرسم المركز البصري. تابعوا المزيد: فنانيس رمضان في الديكور المودرن