ذكرت محطة (ميجا إف إم) الاذاعية أن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في بوركينا فاسو اطلق أمس الجمعة (18 سبتمبر/ أيلول 2015) سراح الرئيس المؤقت ميشال كافاندو عقب محادثات مع ممثلين من المجتمع الدولي. وأطلق المجلس العسكري أيضاً سراح وزيرين كانا قد اعتقلهما الحرس الجمهوري إلى جانب كافاندو يوم الأربعاء. وعاد كافاندو إلى مسكنه برفقة جنود بعد أن ذكر متظاهرون أنهم ربما يأتوا لرؤيته طبقاً للمحطة الإذاعية. وتم الإعلان عن إطلاق سراح الثلاثة في وقت سابق على التلفزيون الرسمي. ولم يذكر الإعلان رئيس الوزراء إسحاق زيدا وهو رابع وزير قيد الاعتقال. وقال المجلس العسكري إنه قرر إطلاق سراح كافاندو بعد اجتماع مع ممثلين من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) وفرنسا والولايات المتحدة. وأعلن المجلس العسكري أيضاً عن إعادة فتح الحدود الجوية والبرية طبقاً لموقع «إيه.أواجا دوت كوم» الإلكتروني. ووردت أنباء عن تنظيم مسيرات احتجاجية في مختلف أنحاء واغادوغو حيث أحرق المتظاهرون إطارات السيارات ووضعوا المتاريس. وذكر شهود عيان أن أفراد الحرس الجمهوري أطلقوا النار على المتظاهرين. و أعلن الاتحاد الإفريقي الجمعة تعليق عضوية بوركينا فاسو إثر الانقلاب العسكري الذي وقع في هذا البلد الخميس. وافاد دبلوماسي يعمل في الاتحاد الإفريقي أنه في ختام اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع لهذه المنظمة الإقليمية، تقرر «التعليق الفوري لعضوية بوركينا فاسو في كل نشاطات الاتحاد الإفريقي».