في وقتٍ خرج التعزيون إلى شوارع مدينتهم في غرب اليمن تأييداً لدول الخليج؛ أفاد مصدرٌ في تحالف “إعادة الأمل” بتحقيق تقدمٍ ميداني ثابت بعد 5 أيام من بدء عملية عسكرية باتجاه صنعاء بمشاركة الجيش اليمني والمقاومة. وتَواصَل أمس قصف مقاتلات التحالف العربي مواقع عسكرية للتمرُّد في العاصمة والبيضاء وصعدة وغيرها من المدن التي تشهد تجمعات حوثية مسلحة. ورفع متظاهرون في تعز لافتاتٍ كُتِبَ عليها “اليمن والخليج معركة واحدة لمصير واحد” خلال مسيراتٍ انطلقت بعد صلاة الجمعة. وأبلغ مصدر في التحالف وكالة الأنباء الفرنسية بأن “الأمور تتحرك ببطء ولكن بثبات” في إشارةٍ إلى عملية عسكرية بدأت الأحد الماضي في محافظة مأرب (شرق) وتستهدف الوصول إلى العاصمة. وأشار إلى عدم دخول المعركة مرحلتها الحاسمة بعد نظراً لسعي التحالف إلى التقليل من الضحايا للحد الأدنى. وتحتشد معظم قوات “إعادة الأمل” على بعد حوالي 50 كلم من مدينة مأرب في انتظار “ساعة الصفر” للتحرك تجاه صنعاء، بحسب المصدر الذي لفت إلى استهداف القوات في هذه الأثناء خطوط إمداد المتمردين إلى العاصمة ومعقلهم مدينة صعدة في الشمال. وأفاد المصدر ذاته بتسجيل تقدمٍ صباح أمس شمال سد مأرب؛ حيث استهدفت مدافع الهاون والطائرات والمروحيات المقاتلة قوات جماعة الحوثي وحلفاءها. وفي تطورٍ ميداني آخر؛ قُتِلَ 9 مسلحين متمردين وجُرِح آخرون من زملائهم جرَّاء هجومٍ نفذته قوات المقاومة الشعبية في البيضاء. في الوقت نفسه؛ تحدَّث سكان في المحافظة عن غاراتٍ للتحالف استهدفت آليات حوثية. إلى ذلك؛ تُوفِّيَ 3 مقيمين وأصيب 28 شخصاً آخرين بينهم 4 مواطنين إثر سقوط مقذوف عسكري حوثي أمس على موقع سكني في محافظة صامطة جنوب المملكة. متظاهرون في تعز رفعوا أمس لافتات تشير إلى وحدة المصير بين الخليج العربي واليمن (أ ف ب) وصف معركة مأرب بـ «المهمة» وتوقَّع بداية النهاية السريعة للحوثيين مصدر في التحالف: القوات تتقدم بثبات.. وننتظر ساعة الصفر للتحرك صوب صنعاء الدمام، عواصم الشرق، وكالات أفاد مصدرٌ في تحالف «إعادة الأمل» بتحقيق تقدمٍ ميداني ثابت بعد 5 أيام من بدء عملية عسكرية باتجاه العاصمة اليمنية صنعاء، في وقتٍ شنَّت المقاومة الشعبية هجوماً على مواقع للحوثيين في محافظة البيضاء، فيما تظاهر سكانٌ في مدينة تعز دعماً للشرعية ودول الخليج. وتَواصَل أمس قصف مقاتلات التحالف العربي مواقع عسكرية للتمرُّد في صنعاء والبيضاء وصعدة وغيرها من المدن التي تشهد تجمعات حوثية مسلحة. ورفع متظاهرون في تعز «غرب» لافتاتٍ كُتِبَ عليها «اليمن والخليج معركة واحدة لمصير واحد»، وذلك خلال مسيراتٍ انطلقت بعد صلاة الجمعة. وفي تصريحٍ نادرٍ؛ أبلغ مصدر في التحالف وكالة الأنباء الفرنسية بأن «الأمور تتحرك ببطء ولكن بثبات» في إشارةٍ إلى عملية عسكرية بدأت الأحد الماضي في محافظة مأرب «شرق» وتستهدف الوصول مع نهايتها إلى صنعاء. وتشارك في العملية قوات عربية جنباً إلى جنب مع القوات المحلية والمقاومة الشعبية. وستتيح السيطرة على المحافظة الشرقية التحرك نحو العاصمة التي استولت جماعة الحوثي عليها العام الماضي. وأشار المصدر إلى عدم دخول المعركة مرحلتها الحاسمة بعد نظراً لسعي التحالف إلى التقليل من الضحايا إلى الحد الأدنى. وتحتشد معظم قوات «إعادة الأمل» على بعد حوالي 50 كلم من مدينة مأرب في انتظار «ساعة الصفر» للتحرك تجاه صنعاء، بحسب المصدر الذي لفت إلى استهداف القوات في هذه الأثناء خطوط إمداد المتمردين إلى العاصمة ومعقلهم مدينة صعدة في الشمال. ووصف المصدر معركة استعادة محافظة مأرب بـ «العملية المهمة» لأنها ستكون بداية النهاية السريعة للمتمردين. وأفاد بتسجيل تقدمٍ صباح أمس شمال سد مأرب على بعد كيلومترات عدة من المدينة التي تحمل الاسم ذاته، حيث استهدفت مدافع الهاون والطائرات والمروحيات المقاتلة قوات جماعة الحوثي وحلفاءها. وبدأت الجماعة فقدَ عددٍ من المناطق في يوليو الماضي عندما تعرَّض مسلحوها لهزيمةٍ في مدن الجنوب بدءاً بعدن. وتوالت الهزائم لتتحرر غالبية مدن المنطقة الجنوبية، ما أتاح للحكومة الشرعية العودة لممارسة أعمالها من داخل البلاد. وقدَّر أحد المحللين عدد قوات «إعادة الأمل» المنتشرة في اليمن بأكثر من 5 آلاف يدعمون القوات المحلية. وشنَّت مقاتلات التحالف أمس غاراتٍ على مقارّ للحوثيين في صعدة. وعاين شهود من المحافظة، تحدثوا لموقع «المصدر أونلاين» اليمني، غاراتٍ استهدفت مواقع عسكرية في منطقة أملح بمديرية الحشوة ومنطقة القلعة في مديرية رازح. واستهدفت غارات أخرى مواقع عسكرية في صنعاء والبيضاء «وسط»، بحسب مصادر. وفي تطورٍ ميداني آخر؛ قُتِلَ 9 مسلحين متمردين وجُرِح آخرون من زملائهم جرَّاء هجومٍ نفذته قوات المقاومة الشعبية في البيضاء. وطال الهجوم تجمعاً حوثياً في جبل المعينة والحجلة ما أسفر عن مقتل 9 مسلحين والسيطرة على الموقع. في الوقت نفسه؛ تحدَّث سكان في المحافظة لموقع «المشهد اليمني» عن غاراتٍ للتحالف استهدفت آليات حوثية وتجمعات لعناصر من الجماعة. في غضون ذلك؛ بدا سفير موسكو لدى صنعاء، فلاديمير ديدوشكين، متفائلاً بحل الأزمة اليمنية في وقتٍ غير طويل خاصةً أن بلاده ترأس مجلس الأمن الدولي الشهر الجاري و«تبذل نشاطاً وجهوداً من أجل إعطاء القضية الأولوية». وأعلن ديدوشكين، لدى وصوله أمس إلى مطار صنعاء، أنه التقى خلال زيارةٍ إلى الرياض مسؤولين سعوديين، مؤكداً استعداده لـ «الالتقاء بالأطراف السياسية التي ستشارك في حلٍّ سلمي للمشكلة». وتعهد السفير بالاستمرار في أداء دور مساعد للمبعوث الدولي الخاص بالأزمة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، واصفاً جهود الأخير بـ «المهمة جداً». وأكد ديدوشكين سعي موسكو إلى مساعدة المبعوث الدولي لإيجاد حل في أسرع وقت ممكن.
مشاركة :