بعد 55 عاما.. نهائي كأس الملك دون الكبار

  • 4/5/2021
  • 20:45
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

منذ 55 عاما لم يغب عن نهائي بطولة كأس الملك التي مرت بعدد من المراحل، أي من الفرق الخمسة الكبيرة (الهلال والأهلي والاتحاد والنصر والشباب)، فيما لن يكون لأي من هذه الفرق حضور في نهائي النسخة الحالية الحديثة بعد أن انحصر اللقب بين المتأهلين التعاون والفيصلي، في إشارة إلى كسر احتكار الكبار الصعود على منصات التتويج وارتباط الألقاب بأي منها.وكانت آخر بطولة جمعت بين فريقين بعيدا عن الكبار، جرت عام 1966 بين الوحدة والاتفاق وانتهت بتتويج الاتفاق باللقب. ويبدو أن موسم الحصاد الخاص بقرار زيادة اللاعبين الأجانب بدأ يظهر، حيث لم تعد فرق الوسط أو المؤخرة تعترف بأفضلية الكبار أو تبقى صيدا سهلا أمامها.ورغم غياب المقارنة بين أوضاع الفرق الكبيرة ذات الميزانية المالية الضخمة والقاعدة الجماهيرية العريضة (الهلال والنصر والأهلي والاتحاد)، وأوضاع التعاون والفيصلي، إلا أن الأخيرين صعدا لنهائي البطولة الأغلى، حيث ضمن أحدهما الحصول على كأس البطولة وجائزة مالية 10 ملايين ريال، مقابل 4 ملايين ريال للوصيف.وسبق للتعاون التتويج بكأس الملك في نسختها المحدثة موسم 2019 عقب فوزه على الاتحاد في النهائي 2/ 1، كما وصل النهائي عام 1990 وخسره أمام النصر، فيما خاض الفيصلي نهائي البطولة أمام الاتحاد في 2018 وخسره لمصلحة الأخير.من جانبه، أوجز المدرب الوطني عبدالله المسند أسباب وصول التعاون والفيصلي للنهائي عقب فوز الأول على الفتح 3/ 2، والثاني على النصر 1/ 0 في الدور قبل النهائي أمس الأول، إلى تغلب الفكر على المال، إضافة إلى عاملي الاستقرار الفني والإداري.أسباب أوصلت التعاون والفيصلي للنهائي حسب رؤية المسند الاستقرار الفني والإداري كانا سببين مباشرين استمرار شاموسكا مدربا للفيصلي منذ 2018 منح الفريق هوية يصعب محوها القراءة الفنية الجيدة من شاموسكا للخصوم تمسك التعاون بمدرسة تدريبية واحدة رغم تغيير المدربين جعل وضعه ثابتا لم يتأثر نجاح الفريقين في التعاقد مع لاعبين ذوي جودة فنية عالية رغم القيمة السوقية الضعيفة الروح العالية والإصرار على تحقيق إنجاز التأهل للنهائي

مشاركة :