تفاعل السفير البريطاني لدى السعودية نيل كرمبتون مع قصة جنوح عشرات الدلافين إلى شاطئ أملج، التي نشرتها "واس" في تغطيتها للقصة على ساحل البحر الأحمر نهاية شهر مارس الماضي، وحظيت بتفاعل واسع من وسائل الإعلام، وأبناء المنطقة، إضافة إلى المتطوعين والجهات المختصة التي قامت بعملية إنقاذ ناجحة. وكالة الأنباء السعودية رافقت السفير كرمبتون اليوم في زيارته لمحافظة أملج، الذي وقف على شواطئها التي هي من أجمل شواطئ السعودية البكر، وتعدُّ مقصدًا للكثير من الأحياء البحرية، ومنها الدلافين، والسلاحف. وأبدى السفير البريطاني إعجابه بما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية، وما أعلنته من برامج تجاه البيئة والمحافظة عليها، مثل مبادرة السعودية الخضراء التي أعلنها سمو ولي العهد، والتزامها بمكافحة التغيُّر المناخي. مضيفًا بأن جزءًا مهمًّا من هذه البرامج يركز على حماية البيئة والشعاب المرجانية بالبحر الأحمر. وقال السفير كرمبتون: "إن هذه المنطقة تحظى بمشروعات سياحية رائعة، أُعلِنت مؤخرًا، كما تهدف إلى حماية البيئة وتنوعها، وحماية هذه المناطق للأجيال القادمة". يُذكر أن الرياح الشديدة، واضطراب الأحوال الجوية، أديا قبل أيام عدة إلى جنوح عشرات الدلافين إلى شواطئ أملج؛ وهو ما دفع المتطوعين من أبناء المنطقة والجهات المختصة للمشاركة في عملية إنقاذ واسعة. وقد شارك في عمليات الإنقاذ عناصر من قوات حرس الحدود ووزارة البيئة والمياه والزراعة وبلدية أملج والدفاع المدني وجمعية البر، وخبراء بيئة من شركة البحر الأحمر للتطوير، وعدد من المتطوعين. وتمكّنت تلك العملية من إنقاذ عشرات الدلافين من موت محقق بإعادتها إلى المياه العميقة في البحر الأحمر، فيما نفق 7 دلافين منها.
مشاركة :