كشف مرصد حقوقي يمني عن مقتل وإصابة 51 مدنيا بينهم نساء وأطفال، جراء انفجار الألغام، التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال الربع الأول من العام الحالي.وأكد المرصد اليمني للألغام (غير حكومي) في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، سقوط 26 قتيلا مدنيا و25 جريحا بينهم نساء وأطفال خلال الربع الأول (يناير- فبراير- مارس) من العام الحالي 2021، في عدد من المناطق الملوثة بالألغام التي زرعها الحوثيون. وأفاد بأن اليمن تصنف على أنها من أكثر دول العالم تلوثا بالألغام، لافتا إلى أن التقديرات الرسمية تشير إلى أن أكثر من مليون لغم متعدد المهام زرعها الحوثيون على الطرق العامة والمزارع والمناطق التي تشهد تحركات مدنية.واقتصر استخدام الألغام على ميليشيات الحوثي بشكل حصري، إذ تشير تقارير حقوقية إلى أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعها الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع.وفي السياق فككت القوات الحكومية بمحور كتاف بمحافظة صعدة، حقل ألغام زرعتها الميليشيات الحوثية، قبل دحرها بالقرب من قرية الفرع في مديرية كتاف بمحافظة صعدة.وأكد مصدر محلي أن الفرق الهندسية التابعة للقوات الحكومية فككت حقل الألغام المكون من عشرات الألغام والمتفجرات المتنوعة، والتي زرعتها الميليشيات بعناية وبطرق مموهة، مشيرة إلى أنه «تم تفكيكها باحترافية بعد عملية تمشيط واسعة في المنطقة».ويأتي هذا التفكيك للحقل ضمن الجهود المتواصلة والحثيثة من قبل القوات الحكومية في محور كتاف كواجب إنساني تجاه أبناء صعدة للحد من الضحايا في صفوفهم، ولتأمين وتطهير المناطق المحررة.من جهة أخرى، طالب عبدالملك المخلافي، مستشار الرئيس اليمني الأمم المتحدة بإدانة واضحة لجماعة الحوثي الإرهابية بسبب معاملتها «العنصرية» للاجئين الأفارقة.وقال في سلسلة تغريدات على «تويتر»، إن الطريقة العنصرية التي يتعامل بها الحوثيون مع المهاجرين الأفارقة وجرائمهم بحقهم هي امتداد لـ»جرائمهم وعنصريتهم بحق اليمنيين»، وأضاف «ما يحدث في صنعاء للاجئين الأفارقة من قبل الحوثيين ليس من أخلاق اليمنيين».وأعلنت الأمم المتحدة، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، المبلغ عنها أخيرا في اليمن بلغ أكثر من ضعف عدد الحالات منذ بدء الجائحة العام الماضي.وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في تغريدة على «تويتر»، أن «عدد حالات كوفيد 19 المبلغ عنها خلال الأسابيع الأخيرة بلغ أكثر من ضعف عدد الحالات منذ بدء الجائحة وحتى فبراير الماضي».وأضاف «يكثف شركاء المجال الصحي أنشطة الاستجابة». ودعا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «الجميع إلى الالتزام بالممارسات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس بشكل أوسع».وأكد أن البيانات الرسمية لا تعكس الواقع الفعلي لفيروس كورونا في اليمن لأسباب عدة، منها القدرة المحدودة للنظام الصحي، وعدم قدرة الناس على الوصول، وعدم الإبلاغ، ومحدودية عدد الفحوصات.مشاهدات يمنية: قوات الجيش الوطني تحقق تقدما وتحرر عددا من المواقع الاستراتيجية، في الجبهة الغربية لمحافظة تعز. 56 منظمة مدنية تستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه استهداف الحوثيين لمخيمات النازحين والأحياء بمأرب. قصف الحوثيين لحي الروضة بمأرب جريمة إنسانية وانتهاك لقواعد القانون الدولي الإنساني. إصابة امرأة بطلقة قناص حوثي في منطقة المقروض في حجر الضالع جنوبا.