قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف الجمعة، إن المملكة تولي أمن وسلامة الحجاج "أولوية قصوى" مؤكدا أن حادثة الرافعة بالحرم المكي التي أدت الجمعة 11 أيلول/سبتمبر، إلى مقتل 108 أشخاص وجرح 402 آخرين، لن تؤثر على موسم الحج لهذه السنة. اعتبر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف يوم أمس الجمعة أن أمن وسلامة الحجاج هي أولوية قصوى، مؤكدا أن حادثة الرافعة التي وقعت في الحرم الشريف الجمعة 11 أيلول/سبتمبر لن تؤثر على موسم الحج هذا العام. وكان ولي العهد يشير إلى الحادثة التي وقعت قبل أسبوع عندما انهارت رافعة في ساحة الحرم المكي ما أدى إلى مقتل 108 أشخاص وإصابة 402 آخرين. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير محمد بن نايف قوله، إن المملكة تولي أمن الحجاج وسلامتهم أولوية قصوى وهو ما تعمل عليه في كل عام. وقال إن هذه الحادثة تمت معالجتها بما صدر حيالها من توجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وقد تلاشت آثارها في زمن قياسي والحمد لله. وأكد أن الحادثة لن تؤثر بأي حال من الأحوال على خطط وبرامج الحج التي أعدتها الجهات المعنية والتي تأخذ في الحسبان ما يطرأ من حالات في هذا الموسم العظيم،والذي تحتشد فيه جموع الحجيج في أزمنة وأماكن محدودة، ومتطلبات أمنهم وسلامتهم وسهولة تحركاتهم أثناء أدائهم لمناسك وشعائر الحج. وجاءت تصريحات ولي العهد عقب رعايته الحفل السنوي لاستعراض قوات أمن الحج والأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام. والثلاثاء، أمر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بفرض عقوبات على مجموعة بن لادن للبناء المكلفة ورشة توسيع الحرم المكي، وذلك بعد حادث انهيار الرافعة. وتنفذ مجموعة بن لادن منذ أربعة أعوام مشروعا كبيرا بمليارات الدولارات لتوسيع مساحة المسجد الحرام بـ 400 ألف متر مربع بحيث يتمكن من استقبال 2,2 مليون من الحجاج في وقت واحد. وقتل في الحادثة سعوديون وإيرانيون ونيجيريون وإندونيسيون وهنود في أسوأ حادث منذ أعوام. وصرح وزير الصحة السعودي خالد الفالح الخميس بأنه لم يتم بعد التعرف على هوية تسعة من القتلى، ويعتقد أن جثتين لا تزالان تحت الرافعة. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 19/09/2015
مشاركة :