قناة الجزيرة «الخبث والخبائث»

  • 3/1/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

«قناة الجزيرة الرأي والرأي الآخر» مجرد شعار تتخفى خلفه قناة الإرهاب والخبث، ويعمل بها شياطين لا علاقة لهم بالإعلام ويفرحون عندما تسقط دماء الأبرياء في الدول العربية، لأنه كلما سقط ضحايا من الشعوب العربية زادت فرص بقائهم في الجزيرة وزادت الأموال المدفوعة لهم والتي فضلوها على بلادهم، وأصبح شياطين الجزيرة عبيدًا للدولار. مشروع الجزيرة لم يكن إعلاميًا منذ البداية بل صوت للإرهابيين والخبثاء من الإخوان ومن على شاكلتهم، وهي صوت الملالي وأردوغان وكل أعداء العرب الذين يظهرون على هذه القناة الخبيثة لكي ينشروا سمومهم وأكاذيبهم، وأصبحت السعودية مادة أساسية في هذه القناة التي لا يشاهدها أحد، وجمهورها هم الإرهابيون من الإخوان وداعش والنصرة والقاعدة، لأنها تبث سموم هذه الجماعات على شاشتها وهي صوت هؤلاء الإرهابيين. «الجزيرة» تخترع موضوعات وأكاذيب ضد السعودية ولها علاقات مع صحف غربية كارهة للسعودية، وهناك استهداف دائم من هؤلاء ومحاولات لتشويه السعودية الوطنية، وآخر هذه الأكاذيب كان تجسس السعودية على رجل الأعمال جيف بيزوس والذي تراجعت صحيفة واشنطن بوست عن روايتها الكاذبة بعد ذلك حول تجسس السعودية على «بيزوس» الذي له علاقات بخطيبة الراحل خاشقجي خديجة جنكيز وكالامارد المحققة الأممية وأردوغان وتنظيم الإخوان وكل هؤلاء يعملون ضد السعودية. صحيفة واشنطن بوست والتي يملكها جيف بيزوس كانت تنشر مقالات جمال خاشقجي والتي كانت تكتبها له ماغي ميتشيل سالم رئيس مؤسسة تابعة لقطر، وهذه الصحيفة هي التي قادت حملة من الأكاذيب ضد السعودية في قضية الراحل المواطن السعودي جمال خاشقجي. وهي الصحيفة نفسها التي نشرت مقالًا للإرهابي محمد علي الحوثي وهو لا يعرف القراءة والكتابة، وهذه الصحيفة هي التي اخترعت تجسس السعودية على بيزوس قبل أن تظهر الحقيقة التي أظهرت أن شقيق عشيقته قام بالتجسس عليه وباع صوره الخاصة مع شقيقته لإحدى الصحف من أجل فضحه، وأن السعودية لا علاقة لها بالموضوع، ودائمًا تظهر الحقائق وتنكشف أكاذيب هؤلاء وأكاذيب قناة الجزيرة والتي استغلت هذا الموضوع في مهاجمة السعودية كعادتها دائمًا، ولما لا وهي قناة الخبث والخبائث.

مشاركة :