زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي لا تستبعد استفتاء ثانياٍ بشأن الاستقلال

  • 9/19/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي نيكولا ستورجن أمس أنها يمكن أن تدعو إلى استفتاء ثان حول استقلال اسكوتلندا إذا استمر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في خفض معدل الإنفاق على الرعاية الاجتماعية، وتجديد صواريخ «ترايدنت» النووية البريطانية، أو إذا اختار الناخبون البريطانيون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وقالت ستورجن لكاميرون في خطاب بمناسبة الذكرى الأولى للاستفتاء الاسكوتلندي إن «ما يحدث لدعم الاستقلال في الأشهر والسنوات المقبلة سيتوقف على الكثير مما تقومون به، كما سيعتمد على ما نقوم به... وإذا واصلتم تجاهل صوت اسكوتلندا، إذا واصلتم ازدراء الاختيار الذي قدمه الشعب في مختلف أنحاء هذا البلد في مايو (أيار) الماضي، سيخلص المزيد من الشعب إلى أن «ويستمنستر» لا يمكن ببساطة أن تلبي مطالب اسكوتلندا». وكان 55 في المائة من الناخبين قد رفضوا استقلال اسكوتلندا العام الماضي، وقالت ستورجن إنه سيكون من الخطأ اقتراح استفتاء آخر من دون تغيير جوهري للمواقف، أو مؤشر واضح بأن الكثيرين من الناخبين الذين «صوتوا بلا» العام الماضي غيروا آراءهم. من جهة ثانية، قالت بريطانيا إن جميع الأحزاب في آيرلندا الشمالية ستبدأ محادثات بعد غد تقودها الحكومتان البريطانية والآيرلندية في محاولة لإنقاذ حكومة تقاسم السلطة التي أنهت عقودا من العنف الطائفي هناك. وأصبحت إدارة الإقليم البريطاني على شفا الانهيار بعد تنحي وزيرها الأول بيتر روبنسون، بسبب جريمة قتل مرتبطة بأعضاء سابقين في الجيش الجمهوري الآيرلندي «إي.آر.إيه». وأعلنت الحكومة البريطانية أمس أنها أمرت الأجهزة الأمنية والشرطة بالتحقيق في دور الجماعات شبه العسكرية في آيرلندا الشمالية قبل محادثات الأسبوع المقبل، التي ترمي إلى إنهاء الأزمة السياسية في الإقليم، فيما أوضحت تيريسا فيليرز، وزيرة الدولة لشؤون آيرلندا الشمالية، أن الحكومة «كلفت وكالات الأمن البريطانية وجهاز الشرطة لآيرلندا الشمالية (بي إس إن آي) بإجراء تقييم فعلي بشأن تشكيل المنظمات شبه العسكرية، ودورها والغرض منها في آيرلندا الشمالية». وقالت فيليرز إن تقريرا سوف ينشر بحلول منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بعد إجراء «مراجعة مستقلة» من قبل ثلاثة أشخاص سوف يتم تسميتهم الأسبوع المقبل. وقالت فيليرز «إننا نعتزم يوم الاثنين المضي قدما في محادثات مكثفة تشمل أحزاب آيرلندا الشمالية الخمسة الرئيسية والحكومة الآيرلندية بشأن القضايا التي تقع تحت مسؤوليتها». ومن جهته، رحب بيتر روبنسون زعيم الحزب (الاتحادي الديمقراطي)، بالخطوة، وقال: إن حزبه يعتزم المشاركة في محادثات يوم الاثنين.

مشاركة :