يرى بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أنه لا داعي للقلق بشأن كيفية إنفاق المستهلكين لأموالهم في الولايات المتحدة بعد انتهاء أزمة الوباء. وقال الفيدرالي في نيويورك عبر مدونة، إن التقديرات تشير إلى أن الأمريكيين يحتفظون بمدخرات بقيمة 1.6 تريليون دولار منذ شهر مارس 2020 عندما بدأت أزمة الوباء. ويشير حجم المدخرات إلى حزم التحفيز الحكومية التي قاربت 5 تريليونات دولار في عهد الرئيسين السابق "دونالد ترامب" والحالي "جو بايدن". ورغم قلق بعض المتابعين من احتمالات تسارع التضخم في حال اتجاه المستهلكين لإنفاق المدخرات بسرعة، فإن الاقتصاديين في البنك يعتقدون أن ارتفاع الطلب بشكل قوي أمر غير مرجح. وأوضح الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن الأمريكيين الذين احتفظوا بوظائفهم لايزالون لا ينفقون ما كانوا معتادين عليه قبل الوباء. وتابع اقتصاديو البنك: "زيادة مشتريات الأثاث والإلكترونيات والسلع الأخرى عوضت بشكل جزئي فحسب الهبوط في الإنفاق على الخدمات، ونتيجة لذلك انخفض الاستهلاك الإجمالي للعديد من الأسر، حتى بالنسبة لهؤلاء الذين لم يتأثر دخلهم المادي بالأزمة". كما يرى البنك أنه من المحتمل أن تزيد بعض الأسر عاداتها الادخارية، كإجراء احترازي بسبب عدم اليقين بشأن كيفية أداء الاقتصاد.