استشاري: السيلياك لا يحتاج لعلاج كيميائي حمية غذائية فقط

  • 4/6/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح استشاري الجهاز الهضمي ورئيس قسم الأطفال بمستشفى الحرس الوطني بالدمام ‫الدكتور ماهر الهطلاني أن مرض السيلياك هو مرض مناعي بحت لا يوجد له سبب محدد، ويمكن أن يصيب أي شخص، لكن تزداد فرص الإصابة في بعض الحالات. عوامل الإصابة بمرض السيلياك وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالسيلياك. الجينات. الإصابة بمتلازمة داون، أو متلازمة تيرنر. كثرة أكل القمح من الصغر. تكرار النزلات المعوية. ⁧ #صباح_السعودية ⁩ | مرض السيلياك يحدثنا عنه د.ماهر الهطلاني استشاري الجهاز الهضمي ورئيس قسم الأطفال بمستشفى الحرس الوطني بالدمام pic.twitter.com/AHJR0fJzB3 — صباح السعودية🇸🇦 (@SabahAlsaudiah) April 6, 2021 وأوضح الهطلاني أن هذه العوامل تنشط الخلايا الموجودة في الجهاز الهضمي منها الخلايا المناعية الموجودة أسفل تبطين الأمعاء الدقيقة، وقد تثور هذه الخلايا وتسبب التهابات مستمرة، هذه الالتهابات توثر على سطح الأمعاء ينتهي الوضع بأن الأمعاء تكون غير قادرة على الامتصاص فتبدأ الأعراض بالاستمرار وبعد ذلك يظهر المرض بصورة واضحة. أعراض مرض السيلياك ‫وقال الهطلاني من خلال لقائه عبر برنامج صباح السعودية أن الجهاز الهضمي هو الجهاز المسؤول بالكامل عن امتصاص الأطعمة موضحًا أن أعراض السيلياك هي كالتالي: الهزال، وفقر الدم الضعف العام نقص في فيتامين د نقص الكالسيوم نقص في الأملاح المعدنية الموجودة في الجسم نقص في العناصر الغذائية الرئيسية صغيرة الجزيئات صداع مزمن مشاكل في الإبصار مشاكل في النشاط العام وانتفاخ مزمن في البطن الإسهال المزمن بقع في الجلد وعدم الراحة في النوم ضعف في صحة العظام، وتكرر الكسور سوء في الأطفال والكبار. مرض السيلياك لا يتطلب علاجًا كيميائيًا ‫وأشار الهطلاني إلى أن هذا المرض سهل علاجه لأنه لا يتطلب علاجًا كيميائيًا يحتاج فقط للحمية الغذائية، موضحًا أنها كافية لتزيل جميع الأعراض. وقال الهطلاني لا يحتاج مريض السيلياك لأدوية معينة أو حقن أو دواء كيميائي أو تثبيط للمناعة، الحمية فقط من الجلوتين كافية أنها تجعل الجهاز الهضمي جهازًا صحيًا، وعادة مرضى السيلياك تتراوح نسبة استجابتهم للحمية من ٣ أسابيع إلى سنة حتى تعود خلايا الأمعاء إلى وضعها الطبيعي، مشيرًا إلى أن الحمية من الجلوتين لا بد أن تكون ١٠٠٪ ، موضحًا أن الجلوتين هو بروتين يوجد غالبًا في القمح والشعير. شارك الخبر ‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مشاركة :