الفصائل الفلسطينية تدعو لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال

  • 4/6/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الفصائل الفلسطينية إن الجريمة الاسرائيلية الجديدة التي وقعت صباح اليوم في مدينة القدس المحتلة، وأدت إلى استشهاد مواطن وإصابة زوجته بجروح خطيرة، تستوجب تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال وتدفيعه ثمن تلك الجرائم التي ترتكب أمام صمت المجتمع الدولي. وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، إن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال ضد عائلة فلسطينية أدت لاستشهاد المواطن أسامة منصور وإصابة زوجته بجروح خطيرة غرب القدس المحتلة، تستوجب ردا فلسطينيا. وأضاف قاسم في تصريح صحفي اليوم استمرار هذه الجرائم تستوجب تصعيد المقاومة بكافة أشكالها لمعاقبة الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه، ووضع حد لسلوكه العدواني لجيشه ومستوطنيه. بدورها طالبت حركة الجهاد الإسلامي، الكل الوطني باتخاذ موقف موحد إزاء هذه الجريمة يتمثل بدعم وتعزيز خيار المقاومة بكل أشكاله، حتى يدرك الاحتلال أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني غالية، وإنه لا تهاون أمام استباحة الدماء البريئة . وقالت الحركة في بيان صحفي “إن مواجهة الاحتلال بكل أشكال المقاومة، هو واجب مؤكد وضرورة لا بديل عنها، خاصة مع تصاعد الاعتداءات الصهيونية واستمراء العدو استهداف أبناء شعبنا قتلاً واعتقالاً ، وهدم منازل المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم ومزارعهم”. واكدت أن خيار المقاومة هو القادر على حماية الشعب الفلسطيني وردع الاحتلال والرد على إرهابه الدموي الذي يستهدف الأبرياء. وطالبت حركة الجهاد الإسلامي، بتفعيل قرارات الإجماع الوطني الخاصة بوقف التنسيق الأمني وتفعيل كل أشكال المقاومة، مضيفة أن” تعطيل هذه القرارات أدى إلى تبجح قادة الإرهاب الصهيوني وشجعها على التمادي في القتل والتغول والعربدة التي يدفع أهلنا في الضفة الغربية والقدس ثمنها من دمائهم وكرامتهم”. وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنّ دماء الشعب الفلسطيني لن تكون جسراً لقادة الاحتلال لتشكيل حكومة يمينية إجرامية جديدة، بل ستتَحوّل إلى لعنة تطاردهم أينما كانوا. ودعت الجبهة الى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، كونها اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال، داعيةً إلى مغادرة أية خيارات عقيمة أو أية أوهام متعلقة على الخيار السلمي أو شروط اللجنة الرباعية، وضرورة التوحد خلف قيادة وطنية ميدانية تتصدى لجرائم الاحتلال والمستوطنين، وتعمل على إشعال انتفاضة شعبية عارمة. وطالبت المحكمة الجنائية الدولية إلى ضرورة الإسراع في فتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وفي الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس والأحياء السكنية الفلسطينية المحاصرة في البؤر الاستيطانية في مناطق شاسعة بالضفة.

مشاركة :