هل يشعر الأطفال بالقلق؟

  • 4/6/2021
  • 12:07
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يمكن أن يشعر الأطفال بالقلق حيال أشياء مختلفة. ومن سن حوالي 6 أشهر إلى 3 سنوات، من الشائع جداً أن يعاني الأطفال الصغار من قلق الانفصال. قد يصبحون متشبثين ويبكون عند فصلهم عن والديهم، هذه مرحلة طبيعية في نمو الطفل ويجب أن تتوقف عند حوالي 2 إلى 3 سنوات. الدكتور محمد بن جرش، كاتب وباحث اماراتي يقدم لنا هذه المعلومات:      من الشائع أن يصاب الأطفال في سن ما قبل المدرسة بمخاوف معينة أو حالات رهاب. وقد تكون من الحيوانات والحشرات والعواصف والمرتفعات والمياه والدم والظلام. وعادة ما تزول هذه المخاوف تدريجياً من تلقاء نفسها. قد تكون هناك أيضاً أوقات أخرى في حياة الطفل يشعر فيها بالقلق. على سبيل المثال، عند الذهاب إلى مدرسة جديدة أو قبل الاختبارات والامتحانات. حيث يشعر بعض الأطفال بالخجل في المواقف الاجتماعية وقد يحتاجون إلى الدعم في ذلك. الدكتور محمد بن جرش، كاتب وباحث إماراتي، يطرح للأهالي أعراض القلق، وكيفية تجاوزه عند الأطفال.    يصبح القلق مشكلة عند الأطفال عندما يبدأ في إعاقة حياتهم اليومية. فإذا ذهبت إلى أي مدرسة في وقت الامتحان، فسيشعر جميع الأطفال بالقلق، لكن قد يكون البعض قلقاً جداً لدرجة أنهم لا يتمكنون من الوصول إلى المدرسة في ذلك الصباح. والوصول إلى هذه الحالة يضر بصحة الأطفال العقلية والعاطفية، ما يؤثر على ثقتهم بأنفسهم. قد يصبحون منسحبين ويذهبون إلى أبعد الحدود لتجنب المواقف التي تجعلهم يشعرون بالقلق. عندما يشعر الأطفال الصغار بالقلق، لا يمكنهم دائماً فهم ما يشعرون به أو التعبير عنه. قد تلاحظ أنهم: سريعو الانفعال كثيرو البكاء. يجدون صعوبة في النوم، حيث يستيقظون ليلاً، وقد يبللون السرير، ويعانون من الأحلام السيئة. قد تلاحظ عند الأطفال الأكبر سناً أنهم: يفتقرون إلى الثقة لتجربة أشياء جديدة فهم غير قادرين على مواجهة التحديات اليومية البسيطة. يجدون صعوبة في التركيز، ولديهم مشاكل في النوم أو الأكل. يعانون من نوبات الغضب، ودائمو التفكير في حدوث أشياء سيئة. يتجنبون الأنشطة اليومية، مثل رؤية الأصدقاء أو الخروج في الأماكن العامة أو الذهاب إلى المدرسة. 1 - يصابون بالقلق بعد الانتقال من المنزل أو عند بدء مدرسة جديدة. 2 - قد يعاني الأطفال الذين تعرضوا لتجربة مؤلمة، مثل حادث سيارة أو حريق في المنزل، من القلق بعد ذلك. 3 - يمكن للنزاعات العائلية والنزاعات أن تجعل الأطفال يشعرون بعدم الأمان والقلق. 4 - من المرجح أن يعاني المراهقون من القلق الاجتماعي أكثر من الفئات العمرية الأخرى، ويتجنبون التجمعات الاجتماعية أو يختلقون الأعذار للخروج منها. أولاً - من المهم التحدث إلى الطفل عن قلقه أو مخاوفه. طمأنهم وأظهر لهم أنك تفهم ما يشعرون به. ثانياً - إذا كان الطفل في العاشرة، فلا بد من أن يُشرحَ له ما هو القلق وأثره على أجسادنا. قد يكون من المفيد وصف القلق بأنه مثل الموجة التي تتراكم ثم تنحسر مرة أخرى. ثالثاً – مساعدته على إيجاد الحلول، فإذا كان طفلك قلقاً بشأن الذهاب للنوم، فلا بد من اقتراح حلول لمساعدته، حتى يتمكن من الذهاب إلى النوم مع وضع خطة. 1 - علم طفلك أن يتعرف على علامات القلق في نفسه. 2 - شجعه على إدارة قلقه وطلب المساعدة عندما يحتاجها. 3 - يجد الأطفال من جميع الأعمار الروتين مطمئناً، لذا حاول الالتزام بالروتين اليومي المعتاد حيثما أمكن ذلك. 4 - إذا كان طفلك قلقاً بسبب أحداث مؤلمة، مثل الموت أو الانفصال، فابحث عن الكتب أو الأفلام التي ستساعده على فهم مشاعره. 5 - إذا كنت تعلم أن هناك تغييراً قادماً، مثل الانتقال إلى منزل، فقم بإعداد طفلك بالتحدث معه حول ما سيحدث ولماذا. 6 - حاول ألا تبالغ في حمايتك له أو تشعر بالقلق. 7 - مارس تقنيات الاسترخاء البسيطة مع طفلك، مثل أخذ 3 أنفاس عميقة وبطيئة.

مشاركة :