كرمت جمعية البر بالمنطقة الشرقية مؤخرًا عددًا من الطلاب المتفوقين علميًا بمقر فرع الجمعية بمحافظة النعيرية، بحضور محافظ النعيرية إبراهيم الخريف، ومدير مكتب التعليم بالمحافظة سرور الحربي، ونائب أمين عام الجمعية يوسف المقرن.وقال الأمين العام للجمعية نائب رئيس مجلس الجمعيات بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان: تحرص الجمعية سنويًا على تكريم الطلاب من أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية المتفوقين علميًا، لتحفيزهم على استمرار التفوق، وحرصًا على أن يكون هؤلاء الطلاب مستقبلًا مشرقًا للأسر المستفيدة، التي تسعى عبر التسلح بالعلم إلى الارتقاء بأسرهم وتحقيق الاكتفاء لهم.وأوضح أن الطلاب الذين تم تكريمهم بالنعيرية هم الطلاب المستفيدون من مبادرة «العلم نماء»، وهي إحدى مبادرات الجمعية التي تعنى بالطلاب والطالبات المتفوقين دراسيًا من أبناء الفئات المستفيدة من خدمات الجمعية، ويستفيد منها قرابة 60 طالبًا وطالبة من المتفوقين.وتهدف «العلم نماء» إلى اكتشاف هؤلاء الطلاب المتفوقين من أجل تنمية مهاراتهم، وتقديم الدعم لإعانتهم على استمرار التفوق الذي حققوه؛ رغبة في الوصول بهم لتحقيق معدلات عالية في المرحلة الثانوية تؤهلهم للحصول على مقاعد علمية متميزة بالجامعة.وأكد العفيصان اهتمام الجمعية بتعليم أبناء الأسر، مشيرا إلى توزيع الجمعية مؤخرًا حاسبات وأجهزة لوحية على أبناء الأسر الأشد حاجة، وذلك ضمن مبادرة «ادعمهم حتى لا ينقطع تعليمهم»، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية، لدعم الطلاب الأكثر احتياجًا بأجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية، لتمكينهم من استمرار تعليمهم عن بُعد في ظل ظروف جائحة كورونا، وأضاف إن الجمعية قدمت مؤخرًا 30 منحة جامعية لأبناء الأسر المستفيدة، دعمًا لاستمرارية تعليمهم بالتعاون مع إحدى الجامعات المعتمدة، للارتقاء بالأبناء تعليميًا، ليصل إجمالي الأبناء المستفيدين من المنح الدراسية ومبادرة «العلم نماء» 90 طالبًا وطالبة، كما قدمت الجمعية دعمًا تعليميًا وتثقيفيًا للأيتام، من خلال تقويتهم دراسيًا عبر مجموعة من البرامج المتخصصة بالشراكة مع إدارة تعليم المنطقة الشرقية.
مشاركة :