كتب: إسلام محفوظ: أعرب عدد من الفعاليات الوطنية وجمعيات الصيادين والصيادون عن بالغ شكرهم لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك لرعايته الصيادين وتوجيهاته بحمايتهم والمحافظة على مصادر رزقهم، مؤكدين أن تقديم الدعم والمساعدة الذي أمر به جلالته الملك لهم يأتي في إطار حرص جلالته على توفير حياة كريمة لكل المواطنين، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لجلالته، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على الحرص الدائم على متابعة شؤونهم وتذليل كل الصعاب التي يواجهونها، وجهود وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لضمان رعايتهم واهتمامهم بمعالجة المشكلات التي يتعرضون لها جراء الإجراءات التعسفية، التي تقوم بها السلطات القطرية، لاستهدافهم في أرزاقهم. وأكدت ماريا خوري رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن توجيهات جلالة الملك بتقديم المساعدة والدعم المادي للمتضررين من الصيادين ومرافقيهم في المياه الإقليمية البحرينية هي انعكاس للالتزام التام بمبادئ حقوق الإنسان من ربان السفينة جلالة الملك, حيث إن تعزيز الحماية والدعم والمساعدة هي من أهم مقومات المعادلة الحقوقية الملتزمة بحقوق الإنسان والقانون الإنساني. وأشارت إلى أن توجيهات جلالته ليست جديدة ولا غريبة فهي نابعة من أصالة وحقيقة وعمق الاهتمام والالتزام بإعلاء القيم الإنسانية تجاه كل إنسان مقيم على هذه الأرض الطيبة, بالإضافة إلى أنها تأتي تأكيدا لالتزام مملكة البحرين بالمعايير الدولية التي حددتها الصكوك الدولية ذات العلاقة، وقالت: نودّ أن نشدّد على أن القرار السامي والتوجيهات السامية في توفير الدعم المالي والمساعدة لهذه الفئة من المواطنين والمقيمين تأتي بشكل ليس فقط مناسبا، وإنما فعال وشامل وسريع يغطي مجموعة من الاحتياجات التي سوف تؤدي بلا شك إلى استقرارهم النفسي والاقتصادي وتشكل علامة فارقة في معاملة إنسانية راقية. كما أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني المهندس محمد السيسي أن تنفيذ محافظة العاصمة للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي وجهت بحماية الصيادين والمحافظة على مصادر رزقهم، بتقديم الدعم والمساعدة التي أمر بها جلالته للصيادين، هي بمثابة لبنة من عشرات اللبنات في صرح النهج الإنساني العظيم الذي تبناه جلالته في إطار حرصه على توفير حياة كريمة للمواطنين وتعزيز حقوق الإنسان. وأضاف «أن الاهتمام الملكي بالمواطنين وخصوصا المتضررين، ليس وليد اللحظة بل هو نهج متسق بجعل المواطن أولوية عبر الحفاظ على حقوقه وتعزيزها منذ بدء المسيرة الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة حتى وقتنا الحاضر، وذلك عبر العديد من المبادرات التي خففت الأعباء المالية والاقتصادية والاجتماعية على كافة المواطنين طيلة تلك المسيرة، وخصوصا في فترة تفشي فيروس كورونا»، وأضاف «أن اهتمام جلالته بملف الصيادين نظير ما تعرضوا له من سوء معاملة عبر حبس ومصادرة القوارب من قبل السلطات القطرية ناهيك عن تقييد حرية التنقل لهم هو اهتمام غير مستغرب، فجلالته هو الداعم الأول للمواطن في كل مكان والحافظ الأول لحقوقه، وتنفيذ هذه المكرمة الملكية اليوم هي أصدق دليل على تلك الرعاية السامية». كما أكد السيسي البوعينين «أن العالم أجمع رأى الوقفة الجادة لمملكة البحرين قيادة وشعبا مع الصيادين البحرينيين للوقوف مع حقهم المشروع في كسب أرزاقهم في أمن وطمأنينة، وهو ما تؤيده القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية بشأن حق الصيادين في الحصول على أرزاقهم وتأمين هذا الحق، مثمنا «دعم ومساندة الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لملف الصيادين عبر تنفيذ التوجيهات الملكية السامية وتلمس احتياجاتهم». كما رفع النائب د. هشام أحمد العشيري وافر الشكر والامتنان لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لتفضل جلالته بإصدار الأوامر للمعنيين لتقديم الدعم والمساندة للصيادين، وذلك انطلاقا مما يوليه جلالته من عطف أبوي واهتمام بالغ لتحقيق الاستقرار المعيشي للمواطنين، كما تقدم النائب العشيري بالشكر والتقدير للحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الجهود المبذولة في سبيل تلبية احتياجات الصيادين، وعموم المواطنين، وترجمة تطلعاتهم، وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم، ولا سيما بعد الذي تعرضوا له من قطع لأرزاقهم، ومصادرة لقواربهم من قبل الجهات القطرية، ما أثر على وضعهم المعيشي وأوضاع أسرهم. وأشار إلى أن الدعم المجزي الذي حصل عليه الصيادون سيسهم في تمكينهم من مواصلة عملهم في توفير لقمة العيش لعوائلهم، مشيدا في هذا الصدد بالدور الفاعل، والجهود الرفيعة، والمتابعة الحثيثة من قبل الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لملف الصيادين، ورفع معاناتهم منذ بدء الإجراءات تعسفية، والاستهداف البشع لهم من جانب السلطات القطرية. وعبّر العشيري عن إشادته بالتفاعل الإيجابي من قبل الحكومة مع الأطروحات التي قدمها مع عدد من النواب، والتعاطي المتميز مع اقتراحات ومطالبات ممثلي الشعب في مجلس النواب، فيما يصب في معالجة ملف الصيادين، والملفات الأخرى التي تعنى بالمواطنين. وذكر العشيري أن مملكة البحرين تعطي يوما بعد يوم للعالم درسا للمجتمعات والشعوب، وتعزز موقعا كأنموذج فريد في إشاعة القيم الإنسانية، مشيرا إلى أن تقديم المساعدات للصيادين بالتزامن مع مناسبة اليوم العالمي للضمير يعكس الأسس الراسخة، والنهج المعطاء للوطن، ويؤكد أن البحرين كانت وستبقى القلب النابض بالتسامح والمحبة والوئام. كما ثمن أحمد الحداد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة حقوق الإنسان عاليا اللفتة الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بتقديم المساعدة والدعم المالي السخي للصيادين البحرينيين، حيث إن هذا ليس بغريب على جلالته، فكما عودنا جلالته دائما بالوقوف بجانب أبناء شعبه من المواطنين ومساعدتهم وتقديم كل العون الذي يحتاجون إليه. وأضاف أن هذا الدعم المالي للصيادين البحرينيين الذين تعرضوا إلى مضايقات في أرزاقهم ومعيشتهم من دولة قطر قد أدخل السرور والبهجة على قلوب المواطنين وعائلاتهم، فالدعم المالي بلا شك سوف يسهم في تحمل أعباء الحياة وتسديد تكاليف الخسائر التي تعرض لها الصيادون بسبب الإجراءات القطرية. وأعرب أحمد الحداد عضو مجلس الشورى عن تمنياته على المسؤولين في دولة قطر الاستجابة للدعوات الصادقة العديدة التي نقلها المسؤولون في حكومة مملكة البحرين إلى الحكومة القطرية لإيجاد أرضية مشتركة تساهم في الوصول إلى تفاهم مقبول حول بعض المسائل الخلافية بما فيها موضوع الصيادين البحرينيين. من جانبهم أكد عدد من الصيادين فور لقاء محافظ العاصمة لـ«أخبار الخليج» أنه على الرغم من الممارسات التي عانوا منها من قبل السلطات القطرية ووقف مصادر دخلهم والمبالغ التي تكبدوها بسبب ممارسات قطر، إلا أن الدعم الذي تحصلوا عليه من جلالة الملك أثلج صدورهم وهي لفتة ليست بغريبة على جلالته، وهو دائما أب لكل الشعب البحريني، مؤكدين أن رسالة جلالته لهم ودعمه لهم أدخلا على قلوبهم وأسرهم الفرحة وخاصة مع دخول الشهر الفضيل سواء على المستوى المادي أو معنويا، وهي رسالة بأن شعب البحرين ليس وحده وإنما هناك قيادة حكيمة تقف خلفه وتدعمه. وقد أعربت جمعية الصيادين المحترفين عن بالغ الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الدعم والمساعدة التي شملت أبناءه الصيادين المتضررين من الدوريات البحرية القطرية، وهذا ليس بالغريب على القيادة الرشيدة، فهي التي تدخل دائماً السرور والبهجة إلى كل دار في هذا الوطن المعطاء، كما تعرب الجمعية عن خالص التقدير والاعتزاز بدور مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للقيام بإتمام عملية تسليم المساعدات المالية للبحارة البحرينيين المتضررين جراء تعرضهم للاعتداءات القطرية التعسفية. كما ثمنت جمعية قلالي للصيادين عالياً الاهتمام من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وحرصه الدائم على متابعة أمور الصيادين وتسهيل أمورهم، ونوهت الجمعية إلى أن الدعم والمساندة أثلجا صدور الصيادين وأدخلا البهجة والسرور في نفوسهم وخاصةً أن هذا الدعم غير المستغرب من جلالته قد جاء قبل أيام قليلة من دخول شهر رمضان المبارك. كما تقدمت الجمعية بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على متابعته الحثيثة لشؤون الصيادين وحرص سموه الدائم على دعمهم بما يكفل الحياة الكريمة لهم، وأشادت الجمعية بالدور المحوري للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، واهتمامه بشؤون الصيادين والاستماع لما تعرضوا له تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك. وقال البحار يوسف عليوى إن الدعم الذي تحصل عليه الصيادون أمس يحمل رسائل عديدة تؤكد حرص جلالة الملك ومتابعته لأحوال الصيادين، وأن جميع فئات الشعب البحريني محل اهتمام وتقدير من جلالته، موضحا أنه تعرض للقبض عليه 5 مرات من قبل السلطات القطرية، وفي كل مرة كان يدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على الطراد الخاص به بالإضافة إلى المشاكل التي يعاني منها العمال على الطراريد، إلا أنه على الرغم من المرارة التي عاشها بسبب الممارسات القطرية فإن كل ذلك تلاشى بمجرد تلقيه والبحارة مساعدة جلالة الملك التي دعمتهم من الجانب النفسي قبل الجانب المادي. وقال البحار عبدالله سلمان إنه كمواطن بحريني شعر بالفخر لكونه محل اهتمام وتقدير من جلالة الملك، موضحا انه على الرغم من المسؤوليات الكبيرة على عاتق القيادة فإن خطوة تقديم الدعم والمساعدة تؤكد أن ملك البحرين هو أب لكل بحريني يعيش على تلك الأرض الطيبة وأن جميع مشاكل المواطنين وأحوالهم هي محل تقدير من القيادة ومحل متابعة دائمة، مؤكدا أنه لطالما تعرض للمضايقات القطرية والاحتجاز في السجون القطرية بشكل انتهازي للضغط عليه لدفع مبالغ وغرامات، وعلى الرغم من أن جلب الرزق صعب في كل المهن فإن دعم جلالة الملك جعله وكل الصيادين يتناسون ما تعرضوا له بعد أن أثلج صدورهم اهتمام الملك بأحوالهم. كما وصف حسين عباس لقاء الأمس مع محافظ العاصمة ونقله تحيات جلالة الملك إلى الصيادين بأنه يوم عيد لجميع الصيادين وأسرهم، مؤكدا أن ذلك الدعم لن يمحى من ذاكرتهم بعد أن شعروا بأن مملكة البحرين تقف بجانبهم وتدعمهم وأن دعم جلالة الملك لهم قبل أن يكون رسالة دعم لهم هو رسالة خارجية بأن جلالته لن ينسى أي مواطن وأن مشاكل أهل البحرين محل اهتمام من جلالته ودليل على أن شعب البحرين ليس وحده وإنما تدعمه قيادة حكيمة تقف بجانبه. وأشار وليد عبدالكريم إلى أن حرص جلالة الملك على رعاية مصالح الصيادين وحقوقهم باعتبارها نهجا ثابتا ومستمرا من جلالته لأبنائه المواطنين، ومد يد العون لهم ولأسرهم، وخاصة بعد تعرضهم للأضرار التي سببتها الممارسات القطرية غير المسؤولة تجاه الصيادين البحرينيين، والتضييق عليهم في مصدر رزقهم، وأكد أن جلالته يرعى شعبه من الألف إلى الياء ويتابع أوضاعهم وأن مثل تلك الخطوة من شأنها أن تترك أثرا طيبا على نفوس الصيادين وأسرهم، مؤكدا أن الصيادين لم ينسوا دعم جلالته لهم ومساندتهم لهم. كما توجه سلمان ناصر رئيس مجموعة «حقوقيون مستقلون» بجزيل الشكر والعرفان لجلالة الملك على توجيهاته السامية لتقديم الدعم والمساعدات للصيادين لحمايتهم والحفاظ على مصادر أرزاقهم التي قطعت جراء الإجراءات العدائية التي اتخذتها قطر، مضيفا أن التوجيهات الملكية السامية المعنية بتعويض البحارة تؤكد سمو حقوق الإنسان في مملكة البحرين وحفظ كرامة المواطن، وأن التوجيه السامي يترجم معالجة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الأساسية والضرورية للمواطن للعيش بكرامة. كما تؤكد نهج مملكة البحرين القائم على التراحم والتكافل والرؤى الحكيمة الداعمة للمواطن أيا كان موقعه أو عمله أو مهنته، ويعكس الحرص على حياة كل فرد، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كما هو وارد في العديد من التشريعات الوطنية. وقال: نتطلع كمؤسسات مجتمع مدني تعمل على حفظ حقوق البحارة البحرينيين إلى ترجمة مخرجات «القمة الخليجية بالرياض» قمة العلا، بما يحفظ حقوق البحارة البحرينية، كما نجدد دعمنا وتأييدنا لكافة الإجراءات الأمنية والقانونية التي تقوم بها وزارة الداخلية بمملكة البحرين حيال التصرفات القطرية اللامسؤولة، والتجاوزات والممارسات المرفوضة، والتي تهدد أمن وسلامة الصيادين، وتعرض حياتهم للخطر، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، من أجل حماية حقوق الصيادين والبحارة المواطنين، وتوفير بيئة آمنة لهم، لممارسة حقهم المشروع في العمل والصيد الذي توارثوه من الآباء والأجداد، في المياه الإقليمية لمملكة البحرين والحفاظ على حقوق البحرين التاريخية.
مشاركة :