ديانا شلهوب / الأناضول أعلنت مصر، الثلاثاء، أن المحادثات التي انعقدت في العاصمة الكونغولية كينشاسا، لم تحقق تقدما ولم تتوصل إلى اتفاق بشأن إعادة إطلاق مفاوضات سد "النهضة" الإثيوبي. جاء ذلك وفق بيان الخارجية المصرية، غداة ختام اجتماعات عقدت في كينشاسا، الأسبوع الجاري، اعتبرتها القاهرة في وقت سابق "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي المتعثرة مفاوضاته. وأفاد البيان بأن "جولة المفاوضات التي عُقدت في كينشاسا حول سد النهضة (على المستوى الوزاري) خلال يومي 4 و 5 أبريل/ نيسان الجاري، لم تحقق تقدما ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات". وأوضح أن "إثيوبيا رفضت المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث". وأضاف أن أديس أبابا رفضت أيضا "كافة المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدتها السودان من أجل تطوير العملية التفاوضية، لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات". والسبت، انطلقت في كينشاسا، جولة مفاوضات حول السد على مستوى الخبراء بالدول الثلاث، قبل أن تنعقد على مدى يومي الأحد والإثنين بمشاركة وزارية. وتأتي هذه الجولة عقب 3 أشهر على تعثر المفاوضات، التي يرعاها الاتحاد الإفريقي، وعقب تحذير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في 30 مارس/ آذار الماضي، من المساس بحصة بلاده من مياه نهر النيل، حملت أقوى لهجة تهديد لأديس أبابا منذ نشوب الأزمة قبل 10 سنوات. يتبع /// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :