تفاصيل حرق جثة متوفية بكورونا في حلوان

  • 4/6/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واقعة مؤسفة تعرضت لها إحدى العاملات بمستشفى حلوان والتي توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا، حيث أخرج مجهولون جثتها دون رحمة وأحرقوها، وتركوها خارج مكان الدفن المخصص لها. ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن واقعة حرق جثة متوفية بكورونا في حلوان. حرق جثة متوفية بكورونا انكشفت الواقعة بتلقى المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان، بلاغا يفيد بتفحم جثة، بعد وفاتها بكورونا، حيث أخرج مجهولون جثتها دون رحمة وأحرقوها، وتركوها خارج مكان الدفن المخصص لها. وذكرت مباحث حلون، أن الضحية تبلغ من العمر 40 عاما، وتعمل في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام، وكانت قد أصيبت بفيروس كورونا المستجد، وتقطن الممرضة بمنطقة "المشروع الأمريكي" في حلوان. فريق قانوني لملاحقة المتورطين وسارعت نقابة التمريض، بالتواصل مع أسرة المتوفية لتقديم الدعم لها وتشكيل فريق قانوني لملاحقة المتورطين في الواقعة. لا يجوز حرق جثة المتوفي بكورونا وتعقيبًا على ذلك، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز شرعًا التخلص من جثث المتوفين بفيروس كورونا بالحرق أو الإذابة خوفًا من انتقال العدوى للأصحاء؛ لِما فيه من إيذاء الميت وإهانته؛ لأنه محترم بعد موته كاحترامه حال حياته، وحرمته بعد موته باقية".   وأضافت: "ولِما تقرر أن جثة المتوفى بالفيروس لا يُسمح بالتعامل معها إلا للخبراء المتدربين في مجال الأوبئة، مستخدمين معدات الحماية ووسائل الوقاية، وقد احتال الخبراء لذلك بوضع الجثث بعد تغسيلها في أكياس طبية واقية، ثُم وضعها بعد ذلك في تابوت مُعَدٍّ لذلك، ولِما تقرر طبيًّا أن الفيروس لا ينتشر ويتكاثر إلا في الخلايا الحية، عن طريق التنفس والرذاذ والتلامس ونحو ذلك، وهذا كله لا يتصور حصوله من الشخص المتوفى بهذا الفيروس". وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف لغز واقعة نبش قبر سيدة توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا، وحرق جثتها في مقابر عزبة الباجور بمنطقة حلوان.  وعقب انتقال قوة من المباحث إلى المكان محل الواقعة، وإجراء الفحص والمعاينة، تبين فتح قبر المتوفية والعثور على جثتها متفحمة خارج المقبرة، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضبط المتهمين. هناك فريق بحث تم تشكيله للوقوف على ملابسات الحادث، واستدعاء جميع أسرة الموظفة للاستماع إلى أقوالهم، حول الجثة التي تم استخراجها بعد دفنها بيوم.

مشاركة :