حج / المساجد والمآثر التاريخية بالمدينة المنورة تستهوي أفئدة ضيوف الرحمن

  • 9/19/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة 5 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 19 سبتمبر 2015 م واس تزخر المدينة المنورة بعدد من المساجد والمآثر الإسلامية التي يحرص زوار المدينة المنورة من ضيوف الرحمن على زيارتها وأداء الصلاة في بعضها واستذكار الأجواء الروحانية والسيرة المباركة لعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأصحابه الميامين رضوان الله عليهم أجمعين . ويظل مسجد قباء الذي يعد أول مسجد أسس على التقوى مهوى لضيوف الرحمن الذي يحرصون على زيارته وأداء ركعتي السنة , وهو يبعد عن المسجد النبوي زهاء نصف ساعة بالمشي المعتدل . وقد شارك الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - أصحابه في بنائه بنفسه، ثم جـدده الخليفة الثالث عثمـان بن عفـان - رضي الله عنه - وزاد فيـه، ولمـا اعتـراه الخـراب جـدده من بعـده الخليـفة الـراشد عمـر بن عبد العـزيـز عندما كـان أمـيراً على المدينـة المنـورة, وأقـام له مئـذنـة عام 87 / 93 هـ . وتوالت التوسعات على المسجد وصولاً للعهد السعودي الذي تمت فيه أكبر توسعة لمسجد قباء ليستوعب عشرين ألف مصل، وخصص الجزء الشمالي منه ليكون مصلى للنساء بطاقة استيعابية تصل إلى 7000 مصلية. أما مسجد الجمعة الشهير فقد سمّي بذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم ،صلى فيه أول جمعة حين أقبل من قرية قباء متجهاً إلى المدينة، وأطلق عليه مسجد بني سالم لوقوعه في حي بني سالم بن عوف من الأنصار، وقيل عنه مسجد الوادي و مسجد عاتكة، وهو يقع بين الطريق الرابط بين قباء ووسط المدينة المنورة المسمى طريق قباء . ويبقى مسجد القبلتين أحد أبرز المعالم في طيبة الطيبة، وسمي بذلك لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم، أمر بتحول القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة أثناء الصلاة فيه, ويطلق عليه مسمى مسجد بني سلمة لوقوعه في قرية بني سلمة، ويقع المسجد على هضبة مرتفعة من حرة الوبرة في طرفها الشمالي الغربي بالنسبة للمدينة، ويشرف على عرصتي وادي العقيق بمساحة 3920 متراً مربعاً. // يتبع // 15:33 ت م NNNN تغريد

مشاركة :