ضباء تستزرع البلطي والدينس في واجهتها البحرية للتعريف بالاستزراع السمكي

  • 4/6/2021
  • 16:02
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحتضن بحيرة الأسماك في الواجهة البحرية بمحافظة ضباء أكثر من 30 ألف سمكة من نوعي البلطي والدينس التي استزراعت في محيط واجهة متنزه الأمير فهد بن سلطان البحري، بهدف التعريف بماهية الاستزراع السمكي الذي تمتاز به بيئة البحر الأحمر في شمال غرب المملكة، وأهمية الاستثمار في تربية الأحياء المائية التي يمكن السيطرة عليها تحت ظروف بيئيه مناسبة. وأوضح رئيس بلدية محافظة ضباء الدكتور عبدالله الغبان أن البلدية عمدت إلى الاستفادة من مساحة البحيرة في الواجهة بالشراكة مع شركة أسماك تبوك، باستزراع هذه الأنواع من الأسماك ورعايتها لما لها من فوائد غذائية عالية، وبيئية كبرى، والعمل على عقد وإنشاء شراكات مستوحاة من بيئة المكان وتسليط الضوء على المقومات التي يمتلكها، وإمكانية الاستفادة منها بشكل كبير. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : لقد أتت الفكرة في بادئ الأمر كمشاركة مجتمعيةٍ مشتركة بين بلدية ضباء وشركة أسماك تبوك في مهرجان موج وزهر 3 الذي أقيم في المحافظة قبل عامين بجلب مايزيد عن الـ 30 سمكة من نوعي الدينس والبلطي وإلقائها في البحيرة مع توفير البيئة الآمنة لتغذيتها واستكثارها، لجعلها مكاناً ترفيهيا ذا بعد اقتصادي واستثماري عالٍ، فضلا عن البعد التوعوي والتثقيفي الذي كانت تهدف إليه البلدية من خلال تلك المبادرة حيث توفر البحيرة لزائريها فكرة شاملة كاملة عن الاستزراع السمكي وطرقه وأنواعه وفوائده البيئية والاقتصادية، وتفخر البلدية بهذا النجاح وتأثيره الكبير في نشر ثقافة الاستزراع والتوعية بأهميته. وأضاف: نجحت الفكرة – ولله الحمد – حيث تجاوز عدد الأسماك الآن في البحيرة حسب التقديرات العلمية في هذا الشأن إلى أكثر من 30 ألف سمكة، لتصبح جاهزةً لإقامة الفعاليات الترفيهية والتوعوية حولها لاسيما في مجال الاستثمار في مثل هذا النوع من المزارع، مشيراً إلى أن البحيرة تعد جزءًا من منظومة أعمال فنية متناغمة ومتكاملة المعاني والأهداف يضمها المتنزه الذي يربو على مساحة تتجاوز الـ 190 ألف متر مربع، ويتجاوز مسماه كمتنزه عام اعتيادي، ليكون متنزها يضم بين جنباته العديد من المنشآت والمزارات التي تحتضن الفعاليات النوعية في محافظة ضباء على مدار العام كمزار سياحي وترفيهي واقتصادي للمحافظة لتشكل بذلك واجهة بحرية مميزة تعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة تبوك. وأكد أن البلدية شرعت مؤخرا في زراعة أكثر من مليون زهرة في هذا الربيع داخل المحافظة والمتنزه كسجادة وردٍ تضم في داخلها أشكالا هندسية هي الأقرب للفن التشكيلي من حيث المبدأ، وإنشاء عدد من المجسمات الخاصة بأبرز المعالم والمباني حول العالم لتنضم إلى باقي الأعمال الإبداعية على واجهة المحافظة البحرية لاسيما في متنزه الأمير فهد بن سلطان.

مشاركة :