يسلط المحور الثالث من فعاليات اليوم الأول بالمؤتمر الافتراضي الخليجي الثاني لدعم منظومة الابتكار والإبداع والتكنولوجيا وريادة الأعمال، يوم الثلاثاء الموافق 6 أبريل الجاري، الذي تنظمه شركة “إيكو سيستم” للاستشارات الإدارية، وترعاه إعلاميًا مجلة رواد الأعمال، الضوء على أفضل التطبيقات العملية لمنظومة الذكاء الاصطناعي. وأكدت الأستاذة شيخة الأخزمية؛ مدير مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة سلطان قابوس، جهود الذكاء الاصطناعي تعتمد على جهود الانسان لأنها تمده بالمعلومات ولا يمكن التنبؤ بعمله، بينما تشكل مخرجات الذكاء الاصطناعي غموضًا، وظهرت بداياته من الخمسينيات من القرن الماضي . ويعتبر الذكاء الاصطناعي وقانون العلامات التجارية علاقة مربكة؛ حيث يقوم مزود الذكاء الاصطناعي حتى يحمي نفسه من انتهاك حقوق الملكية الفكرية بحذف المنتجات التي تخالف هذه القواعد. وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي لم يتم تسجيله كمخترع، فالمخترع يجب أن يكون شخص طبيعي وأن يكون لديه شخصية قانونية، ولا بد أن يكون لديه حق التصرف في الشيء الذي تم اختراعه. وبالنسبة للتوجهات التكنولوجية للذكاء الاصطناعي؛ فقد أكدت أن النسب متفاوتة؛ حيث تبلغ 15 % في النقل و%15 في الاتصالات، أما في المجالات الإحيائية فوصلت إلى 12%، و70% في مجال التعلم الآلي، علمًا بأن متوسط التعلم السنوي في تسجيل براءات الاختراعات في التعلم العميق وصلت إلى 175 %. أما الدكتورة زهرة الرواحية؛ الرئيس التنفيذي لأكاديمية الذكاء الاصطناعي، فقد أشارت إلى أن تطورات الذكاء الاصطناعي تساعد في صنع المستقبل المقبل، ولاحظنا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي امتلكت دورًا في تعزيز تقديم حلول لأزمة كورونا. وأضافت أن الذكاء الاصطناعي هو قدرة الآلة على محاكاة العقل البشري وطريقة عمله وهو العلم الذي يجعل الآلة تعمل على محاكاة العقل البشري وأنماط تفكيره وحل المشكلات. كما أنه وهو نظم حاسوبية تعمل على إنتاج واصطناع معرفة تحاكي العقل البشري. وأوضحت أن أنواع الذكاء هي: قوي، ضعيف، خارق. وأكدت أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد في تقليل الأخطاء الطبية، وتطوير العقاقير الطبية وتسريعها، كما تساهم في شفاء أسرع، ألم أقل وغيرها من الفوائد، موضحة أن شركة أمازون أكثر شركة حققت أرباحًا من خلال الذكاء الاصطناعي. وفرقت بين الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق على النحو التالي: الذكاء الاصطناعي هو المجال الواسع الذي يضم صنع أجهزة وآلات قادرة على التفكير بذكاء، أما التعلم الآلي فهو طريقة لتحقيق الذكاء الاصطناعي، باستعمال خوارزميات تستوحى من المعلومات والبيانات. من جهته، قال الأستاذ محمد الطواش؛ المؤسس والرئيس التنفيذي لمسرعة أعمال CH9، إن مشهد الأعمال تغير بشكل كلي خلال السنوات الخمس الأخيرة، ومن المؤسف أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لم يتم تطويرها في أي دولة خليجية ولا عربية، موضحًا أن هناك 5 مليون وظيفة ستفقد في عام 2025 بفعل الذكاء الاصطناعي، مشددًا على ضرورة تطوير ما يصلح للبيئة وبالتالي سيحقق النجاح. بدورها تحدثت الأستاذة غدير صقر؛ مديرة التسويق شركة نانو جارد، عن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوقت والجهد، موضحة أنه تم استخدامه في العديد من التطبيقات بمجالات مختلفة: في الرعاية الصحية، وفي علم الأمراض التشخيصي، التعرف على المستثمر، فضلًا عن بناء الخطط، مؤكدة أنه وستكون هناك الكثير من التطبيقات خاصة في مجال التعليم، وليس من الممكن حصرها. ويمكن للمبتكرين ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة والمستثمرين والمختصين والمهتمين التسجيل في المؤتمر الافتراضي الخليجي الثاني لدعم منظومة الابتكار والإبداع والتكنولوجيا وريادة الأعمال لدعم منظومة الابتكار والإبداع والتكنولوجيا وريادة الأعمال؛ من خلال الرابط التالي: https://bit.ly/2PXF0NT . اقرأ أيضًا: المؤتمر الافتراضي الخليجي يسلط الضوء على أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي المؤتمر الافتراضي الخليجي الثاني يناقش أفضل التطبيقات لمنظومة الابتكار فاطمة الموسوي تعرض مبادرات “كفو” بالمؤتمر الافتراضي الخليجي الثاني
مشاركة :