تعتزم الولايات المتحدة إتاحة اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لجميع البالغين المتواجدين على أراضيها اعتبارا من 19 نيسان/أبريل، وهو ما سيعلنه الرئيس الأميركي الثلاثاء مقرّبا الموعد المحدد سابقا لهذه الخطوة، في حين يبحث الأوروبيون ما إذا توجد “صلة” بين لقاح أسترازينيكا وحالات تجلط دم لأشخاص تلقوه. وسرّعت الولايات المتحدة، أكثر دول العالم تسجيلا للوفيات بكوفيد-19 مع أكثر من 550 ألف حالة، حملة التلقيح على أراضيها. وعلى مدى سبعة أيام بات المعدّل اليومي للجرعات اللقاحية التي يتم تلقيها على الأراضي الأميركية ثلاثة ملايين جرعة، وفق السلطات. في الأثناء تواجه حملات التلقيح في الاتحاد الأوروبي صعوبات، وأعلنت المفوضية الأوروبية الثلاثاء أن أيا من الدول الاعضاء ال27 لم يبلغ في نهاية آذار/مارس هدفه لتلقيح 80% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما. لكن تسريع عمليات تسليم الجرعات اللقاحية في الربع الثاني من العام “سيقود إلى “مناعة جماعية” في الصيف، وفق المفوضية. وتعلن السلطات الأميركية الثلاثاء إتاحة اللقاحات لجميع البالغين على الأراضي الاميركية اعتبارا من 19 نيسان/أبريل، علما أن هذه الخطوة كان من المقرر أن تتّخذ بعد 15 يوما، وفق مسؤول حكومي رفيع. ويلقي الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء كلمة سيتناول فيها حملة التلقيح. وأكدت الولايات المتحدة الإثنين أنها تريد زيادة عمليات تسليم اللقاحات للدول من دون أي مقابل. تحويل “ستاد دو فرانس” إلى مركز تلقيح في فرنسا التي تشهد موجة تفش ثالثة، تم استحداث مركز للتلقيح في “ستاد دو فرانس”، الملعب الباريسي المعتمد لمنتخب فرنسا، بطل العالم بكرة القدم. وبعد تساهل في تطبيق القيود في نهاية أسبوع عيد الفصح، فرضت قيود صارمة في أنحاء البلاد، بينها حظر للتجول وقيود على التنقل، ستستمر لفترة تصل إلى أربعة أسابيع. وقررت نيودلهي بدورها فرض حظر تجول ليلي على 25 مليون ساكن اعتبارا من مساء الثلاثاء وذلك غداة تسجيل الهند عدد إصابات قياسيّ. في بنغلادش، أثار فرض إغلاق لسبعة أيام تظاهرات تخلّلتها أعمال عنف تصدّت لها الشرطة بإطلاق النار ما أوقع قتيلا وسبعة جرحى على الأقل. ويتفاقم الوضع الوبائي في جورجيا التي سجلت الثلاثاء ثلاثة أضعاف معدل الإصابات اليومي خلال الأشهر الأخيرة، وقد أصيب رئيس الوزراء الجورجي بالفيروس. وأعلنت كوريا الشمالية أنها لن تشارك في الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا الصيف، وذلك من أجل “حماية” رياضييها من أي خطر مرتبط بالوباء. في المقابل، من المرجح أن تقر نيوزيلندا الثلاثاء تنقّل مواطنيها ومواطني أستراليا بين البلدين بدون الخضوع إلى حجر، ويؤمل أن يبدأ تطبيق ذلك منتصف نيسان/ابريل. ويسجل ايضا تخفيف للقيود في بعض مناطق أوروبا، إذ قررت ولاية سارلاند الألمانية الحدودية مع فرنسا رفع التدابير جزئيا وإعادة فتح المقاهي والمطاعم على غرار ما قررته البرتغال واليونان الإثنين. أما في الدنمارك، فتستأنف صالونات تصفيف الشعر والتجميل نشاطها على أن يقتصر ذلك على حاملي “شهادات” تلقيح ضد كورونا. وتدرس الحكومة البريطانية إصدار شهادات لقاح مماثلة لحضور تجمعات جماهيرية في إنكلترا على غرار مباريات كرة القدم والفعاليات داخل القاعات، وكان رئيس الوزراء بوريس جونسون أكد الإثنين إعادة فتح المتاجر غير الأساسية اعتبارا من 12 نيسان/ابريل. وتسبب فيروس كورونا بوفاة أكثر من مليونين و862 ألف شخص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الثلاثاء.
مشاركة :