طبيبة الأسنان السعودية أريج المالكي تتوج بالمركز الأول في دراسة بحثية عن “السواك”

  • 4/6/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حققت طبيبة الامتياز الدكتورة أريج بنت هشام المالكي، المركز الأول في منافسة الشباب البحثي اليافع للقسم السعودي للمنظمة العالمية لأبحاث طب الاسنان من خلال بحث قدمته بعنوان: “دراسة سريرية مغشاة بين فعالية فرشاة الأسنان اليدوية والمسواك لإزالة الترسبات”، ضمن المؤتمر السعودي العالمي لطب الأسنان، حيث تضمن البحث تجربة سريرية شارك فيها 30 طالبة طب أسنان من المستويات المتقدمة أجريت في عيادات المستشفى الجامعي بجامعة رياض العلم، نتج عن تلك التجربة أنه لا يوجد فرق بين المسواك والفرشاة العادية عند الاستخدام بالطريقة العلمية اليدوية الصحيحة. وقد أوضحت الدكتورة أريج المالكي بأن هذا الفوز على مستوى عالمي يعد خطوة لإثبات نجاح المرأة السعودية في مجالات عديدة، وأن لها إسهامات فاعلة في مختلف المجالات تتناسب مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته لاسيما في المجال العلمي الذي خطت فيه خطوات تاريخية مشرفة، وبرزت بتحقيق الكثير من الإنجازات وتخطت العديد من العوائق التي واجهتها، متبعةً استراتيجيات مختلفة لتنال أعمالها القبول في المجلات والمنشورات العلمية الرسمية. وقالت: إن حصول المرأة السعودية على الجوائز العالمية في مجال الأبحاث مبشر بأن الجهود التي تبذلها المملكة في تحفيز ودعم تعليم الأبحاث تسهم في إنتاج المعرفة والتنمية الاجتماعيّة والتنمية الاقتصاديّة. متطلعةً الى شباب وشابات واعدين وقادرين على التطوير في مجال علم طب الأسنان يحقق الهدف المنشود. وبينت أن فكرة هذا البحث بدأت في شهر يونيو العام الماضي وتمت الموافقة العلمية في شهر سبتمبر، وأخذت التجربة 4 أسابيع تم خلالها فحص المشاركين أسبوعياً، مشيرةً بأن الصعوبات التي واجهتهم إيجاد مشاركين في البحث على استعداد لتغيير روتين تفريش أسنانهم واتباع التعليمات الدقيقة في ظل جائحة كورونا حيث كان من الممكن إيقاف التجارب عند إصابة أحد المشاركين أو القائمين عليها بالفيروس. الجدير بالذكر أن قائمة المشاركين في البحث العلمي ضمت طبيبات الامتياز الدكتورة مي المطوع، والدكتورة شادن القرشي، والدكتورة هتون الشمراني. والدكتورة ميس البوشي تحت إشراف الدكتورة سارة سامر أبورايسي. من جهته عبر هشام المالكي، والد الدكتورة أريج، عن سعادته بما حققت أبنته، مؤكداً أن أي إنجاز يتحقق لأبنائنا وبناتنا يعد فخراً لنا جميعاً.

مشاركة :