اختزل أهالي خيبر مطالبهم في مدرسة للقيادة وفرع للجوازات ومركز للتأهيل الشامل مؤكدين أن هذه المطالب حال تنفيذها ستعفي الأهالي من مسافات تصل إلى 160 كيلو مترًا يقطعونها لإنجاز معاملاتهم في المدينة المنورة كما طالب الأهالي بفتح فرع للهيئة العامة للسياحة من أجل الاهتمام بالآثار القديمة لخيبر ومركز للتأهيل الشامل بالمحافظة يقدم العلاج للمعاقين، وقال المواطن سعد العنزي لـ»المدينة» إن من أهم مطالبنا مدرسة لتعليم القيادة وأن هناك بعض الأهالي تجاوز عمره الـ25 سنة ولم يستخرج رخصة للقيادة وقال خالد إن من أهم العقوبات التي نواجهها من إدارة مرور خيبر معاقبتنا بعدم وجود رخصة ونحن أهالي خيبر ليس لدينا مدرسة لتعليم القيادة. رخصة قيادة عمر الجهني قال إن أغلب المخالفات التي حصل عليها هي «عدم وجود رخصة للقيادة» وقال الجهني إنه في أحد الأيام استوقفتني إحدى نقاط التفتيش في محافظة خيبر وعند سؤال رجل المرور عن الرخصة؟ قلت له إنني لم أستخرج رخصة القيادة وقام على الفور بتحرير المخالفة وهذه المخالفة تعد الثانية خلال 3 أسابيع، فيما سرد المواطن وليد سلمان الرشيدي معاناته مع عدم وجود رخصة وقال إنني قبل خمس سنوات عانيت كثيرًا من المخالفات المرورية حتى استخرجت رخصة القيادة من المدينة المنورة وخلال ذهابي للمدينة المنورة من أجل استخراج الرخصة مررت وأنا في طريقي للمدينة ثلاث نقاط تفتيش وحصلت على مخالفة مرورية واحدة وقمت على الفور بسدادها حتى لا تكون عائقًا لي. مركز شامل. فيما طالب وزارة الشؤون الاجتماعية بسرعة توفير مركز تأهيل شامل ليخدمهم عن قرب نظرًا لقطعهم مسافات طويلة من أجل توفير تقديم خدمة بسيطة مثلًا توفير كرسي متحرك أو مرتبة هوائية وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المعاق في حياته اليومية، ولكن أقرب مركز تأهيل يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة مركز التأهيل الشامل بالمدينة المنورة الذي يبعد أكثر من 200 كلم، وقال المعاق صالح العنزي الذي يعاني من شلل رباعي إثر حادث مرور قبل 10 سنوات قال إنني أعاني وبشكل يومي من تدني خدمات المعاقين في محافظة خيبر، حيث إن بعض الدوائر الحكومية غير مجهز لمداخل المعاقين ونعاني من مداخل الدرج الذي أصبحًا عائقًا لنا، أما المعاق عبدالرحمن الرشيدي فقال إنه أثناء التقديم بطلب سيارة للمعاق ذهبت لمنطقة المدينة المنورة التي تبعد 160 كلم ووجدت أنني في زحام بين المعاقين وانتظرت منذ بداية الدوام حتى قبل نهاية الدوام ثم استأجرت بفندق بالمدينة المنورة من أجل استكمال الإجراءات المتبقية في اليوم التالي. ردود وتفاعل الناطق الإعلامي لمرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي اكتفى بالقول: على الأهالي التقدم لمدير مرور محافظة خيبر حسب الإجراءات المترتبة، فيما قال المتحدث الإعلامي لوزارة الشؤون الاجتماعية ومدير التأهيل الشامل بالمدينة المنورة أحمد مسلم السناني إنه عُملت إحصائيه قبل عام ونصف واتضح أن أغلب المعاقين في محافظة خيبر يعانون من أمراض وراثية والأمراض الوراثية لا تنطبق عليهم ودخولهم مراكز التأهيل الشامل، وأن المرضى الذين يعانون من أمراض الدم الوراثية يستفيدون من خدمات الشؤون الاجتماعية مثل الإعانة المالية والعديد من الخدمات المقدمة وأن مركز التأهيل لابد أن يكون متخلفًا عقليًا وإعاقة جسدية وهذه الحالات قليلة جدًا في محافظة خيبر. المزيد من الصور :
مشاركة :