الأمم المتحدة ترحب بإعلان الطوارئ في غرب دارفور بالسودان

  • 4/7/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول رحبت الأمم المتحدة الثلاثاء، بتصديق مجلس الأمن والدفاع بالسودان على إعلان حالة الطوارئ لاحتواء الوضع في ولاية غرب دارفور (غرب). جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك. والإثنين، أعلن مجلس الأمن والدفاع بالسودان، تصديقه على إعلان حالة الطوارئ في غرب دارفور، وتفويض القوات النظامية لاتخاذ ما يلزم لحسم النزاعات القبلية، بعد كشف الأمم المتحدة، عن سقوط قتلى بالإقليم، بسبب أعمال العنف القبلية، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة. وقال دوجاريك، إن "الممثل الخاص للأمين العام في السودان (فولكر بيرتيس) رحب بقرار مجلس الأمن والدفاع في البلاد، وحث قوات الأمن الحكومية على منع المزيد من أعمال العنف واستعادة النظام لصالح جميع المدنيين". وأضاف: "كما دعا بيرتيس الحكومة السودانية إلى ضمان السلامة والوصول للمنظمات الإنسانية التي تقدم الخدمات لجميع المتضررين والتحقيق مع المسؤولين عن العنف ومحاسبتهم". وأشار إلى أن الأمم المتحدة ناشدت المجتمع الدولي بسرعة تقديم 1.9 مليار دولار لمساعدة 8.9 ملايين شخص ضعيف في السودان، بما في ذلك في دارفور. وبين دوجاريك، أن المنظمة لم تتلق سوى 7 بالمئة فقط من التمويل المطلوب للسودان هذا العام. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الثلاثاء، ارتفاع ضحايا العنف في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور (غرب) إلى 50 قتيلا و132 جريحا. واندلع القتال منذ السبت، بحسب وسائل إعلام محلية، على خلفية مقتل شخصين من أبناء قبيلة "المساليت" (الإفريقية) في شارع يفصل بين المناطق السكنية للقبائل الإفريقية والعربية، وفرّ الجناة إلى جهة مجهولة. ومنتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، اندلعت أعمال عنف في الجنينة على خلفية شجار مسلح بين قبيلتي "المساليت" و"العرب"، أودت بحياة شخص واحد، ثم تطورت لتودي بحياة 163 آخرين و217 جريحا، بحسب لجنة أطباء السودان، فيما لم تعلن السلطات الرسمية عن حصيلة نهائية. وفي 13 فبراير/ شباط الماضي، شهدت مدينة الجنينة توقيع اتفاق لـ"وقف العدائيات" بين القبيلتين، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية. وتشهد مناطق عدة في دارفور، بين حين وآخر، اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :