تصادف انتشار فيرس كورونا في المملكة العربية السعودية مع أيام شعائر الحج المبارك، مما أثار الخوف في النفوس من خطر انتشاره بين الحجاج وزيادته. عليه صرح وزير الصحة المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح مطمئنًا المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام بأنّ الحالة الصحية للحجاج جيدة ولا توجد بينهم حالات وبائية حتى الآن ولله الحمد. وأوضح وزير الصحة أنّ وزارة الصحة أنهت كافة استعداداتها التقنية والبشرية لموسم الحج سعيًّا للحفاظ على صحة الحجاج وسلامتهم، وتوفير أجواء صحية ملائمة تمكنهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، وذلك من خلال العديد من المرافق الصحية المنتشرة بمناطق المملكة، ابتداءً من المنافذ الرئيسية للمملكة مرورًا بمناطق الحج وصولاً للمشاعر المقدسة . مضيفًا إنّ وزارة الصحة تركز في مقدمة أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج، حيث تتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالميًّا ومحليًّا بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية. وأكد الفالح في ختام تصريحه أنّ الوزارة هيأت لخدمة ضيوف الرحمن (25) مستشفى، منها: 4 بمشعر عرفات، و 4 بمشعر منى، و 7 بالعاصمة المقدسة، و 9 بالمدينة المنورة، إضافةً إلى مدينة الملك عبد الله الطبية، وأنّ عدد أسرّة التنويم بمستشفيات مناطق الحج يبلغ نحو 5000 سرير، منها 500 سرير عناية مركزة، و 550 سرير طوارئ، ويدعم ذلك 155 مركزًا صحيًّا دائمًا وموسميًّا في مناطق الحج موزعةً كالتالي: 43 مركزًا صحيًّا بالعاصمة المقدسة، و 78 مركزًا صحيًّا بالمشاعر المقدسة، و46 بمنطقة عرفات، و 6 بممر المشاة بمزدلفة، و 26 بمنطقة منى، و 18 مركزًا صحيًّا بالمدينة المنورة، و 16 مركزًا صحيًّا للطوارئ على جسر الجمرات، إضافةً إلى 3 مراكز إسعافية متقدمةً في الحرم المكي الشريف، كما تم تشغيل (18) نقطةً طبيةً تقع على جانبي محطات قطار المشاعر (6) نقاط منها بمشعر عرفات، و(6) بمشعر مزدلفة، و(6) بمشعر منى.
مشاركة :