كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي أن الظروف التي رافقت انتشار جائحة «كورونا» وما صاحبها من فترات حجر منزلي وعمل عن بعد، أتاحت المجال لأعداد أكبر من أفراد المجتمع للمشاركة في الورش والدورات التدريبية المتعلقة بالتوعية الأسرية التي نظمتها الهيئة، ما أدى إلى ارتفاع عدد المستفيدين بنسبة 200% مقارنة بالعام السابق. وبينت الهيئة أن العام الماضي شهد تنظيم 120 دورة تدريبية وورشة عمل حضرها أكثر من 6000 شخص، مقارنة بـ2000 شخص للعدد نفسه من الدورات عام 2019. وتعتبر الدورات والورش التدريبية إحدى أهم قنوات التوعية الأسرية التي تعتمدها الهيئة، حيث تتناول عدداً من المحاور التي تهم أفراد الأسرة سواء في ما يتعلق بالإدارة الحياتية والمالية أو تحديات الأبناء أو المشكلات الزوجية، حيث تسهم زيادة الوعي بالمسؤوليات الأسرية وطرق التعامل معها في تقليل معدلات الطلاق وتعزيز التلاحم الأسري بشكل عام. وقال مدير إدارة التلاحم الأسري في الهيئة الدكتور عبدالعزيز الحمادي، إن الهيئة لاحظت تغيراً في التوجهات خلال هذه الفترة، فمع تزايد فترة تواجد أفراد الأسرة داخل المنزل والفترات التي يقضيها أفراد الأسرة معاً بات هناك ميل أكبر للتزود بالمهارات الأسرية، بما يسهم في مواجهة التحديات والتعامل معها بإيجابية بما يعزز من سعادة الأسرة. ولفت إلى أن الموضوعات التي ناقشتها الدورات جاءت متناسبة مع متطلبات المرحلة، وما برز من تساؤلات حول المستجدات والظروف التي أحاطت بالأبناء والأزواج. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :