أقامت شابة (خليجية) دعوى قضائية أمام محكمة كلباء، تطلب الطلاق بعد شهر واحد من الزواج (شهر العسل)، مطالبة بتطليقها والتنازل عن حقوقها بعدما اكتشفت أن زوجها مصاب بمرض مزمن منذ طفولته، ويصعب عليها التعامل معه وتكوين أسرة مستقلة. وبسؤال الهيئة القضائية للزوجة عن الضرر الذي سببه الزوج لها قالت: «لم يتسن لي معرفة زوجي فقد كان الزواج سريعاً بحكم الشروط المتبعة والإجراءات الاحترازية للحد من فيروس كورونا التي قضت بغلق القاعات وغيرها، ما دفع أسرتي وأهل زوجي إلى الاستعجال في إتمام الزواج، ما تسبب في عدم تعرفي إليه بشكل كافٍ». وتابعت الزوجة: «لقد خدعت بشكل كلي فلم أعلم أنه مصاب بمرض مزمن منذ صغره، كما أنني لم أكتشف إصابته في أيام الخطوبة أو خلال فترة عقد القران، نظراً للعادات المفروضة في أسرتي التي تمنع الجلوس معه، بالإضافة لقصر المدة التي فصلت بين الخطوبة والزواج، وبالتالي لم يكن هناك متسع من الوقت للتعارف». وأشارت إلى أن زوجها كان يبدو بحالة صحية سليمة وقادراً على تحمل المسؤولية الأسرية والاجتماعية، بالإضافة لإعطائها حقوقها الزوجية إلا أنها فوجئت بأنه عكس ما بدا تماماً، نظراً لمرض يعانيه منذ الطفولة. وأضافت أنها لم تعد تحتمل طريقة معاملته تجاهها والتي غالباً ما يتجاهلها بالإضافة لصعوبة الحوار معه أو تخطيط مستقبلهما معاً، مؤكدة أن زوجها لم يهيأ للاستقلال والاستقرار الأسري الذي يسمح له بتكوين أسرة وإنجاب أبناء ورعايتهم لاحقاً أو تربيتهم بشكل سوي، نظراً لظروفه الصحية. وأكدت أنها على استعداد للتنازل عن جميع حقوقها من مؤخر صداق وغيره مقابل حصولها على الطلاق وإنهاء الزواج. وبعد تداول القضية والاستماع إلى جميع الأطراف، استجابت هيئة المحكمة لطلب الزوجة وأصدرت حكماً بتطليقها. - الزوجة أبدت استعدادها للتنازل عن جميع حقوقها المالية مقابل الحصول على الطلاق. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :