ناشطة تدعو الحكومات الأسترالية لوقف "التهرب من المسؤولية" حول وفيات السكان الأصليين في الحجز

  • 4/6/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كانبيرا 6 إبريل 2021 (شينخوا) دعت ناشطة أسترالية بارزة من السكان الأصليين الحكومات إلى توحيد جهودها لمعالجة حالات الوفيات أثناء الاحتجاز. وقالت بات تيرنر، مسؤولة التنظيم في تحالف القمم، وهو هيئة تمثيلية للسكان الأصليين، لشبكة ((نيوز كورب أستراليا))، إنه يجب على الحكومات التوقف عن التهرب من المسؤولية حيال وقوع وفيات من السكان الأصليين أثناء الاحتجاز. وقد توفي خمسة أستراليين من السكان الأصليين وهم في عهدة الشرطة منذ بداية مارس. وحثت تيرنر على الإسراع في تنفيذ الاتفاق المعني بسد الفجوة، والذي يسعى إلى معالجة أوجه الحرمان التي يواجهها السكان الأصليون الأستراليون، وتمويله لتحقيق أهداف جديدة بما فيها إنهاء التمثيل المفرط للسكان الأصليين في نظام العدالة الجنائية. وأفادت، بحسب ما نقلت عنها صحيفة ((ذا أستراليان)) في عددها الصادر اليوم (الثلاثاء)، أن "عدد السكان الأصليين في الحجز اليوم، وممن يموتون هناك، بشكل نسبي، أكثر مما كان عليه الحال قبل 30 عاما". وأضافت أن "مصطلحات مثل "أزمة" و"فضيحة" و"عار وطني" لا يبدو أن لديها صدى يتردد بذات الطريقة التي ينبغي أن تكون عليها لدى عموم البلاد والشعب الأسترالي. لقد أصبح احتجاب حياة الشعوب الأصلية أمر يتجاوز فطر القلوب". ووفقا للمعهد الأسترالي لعلم الجريمة، فقد مثّل السكان الأصليون ما نسبته 28 في المائة من نزلاء السجون الأسترالية في 2018-2019، بارتفاع من 14 في المائة في عام 1991، على الرغم من أن تعدادهم يشكل حوالي 3 في المائة فقط من السكان. وكانت تيرنر في عام 2020 من الموقعين على الاتفاق المعني بسد الفجوة، الذي تشمل أهدافه خفض معدل السجن للبالغين من السكان الأصليين بنسبة 15 في المائة بحلول عام 2031. وأشارت إلى أن سياسة العدالة كانت نقطة قوة الاتفاق. وذكرت تيرنر أن "الوضع مسؤولية جميع الحكومات ويتعين علينا وضع حد لإنهاء التهرب من المسؤولية". وأوضحت أن "وجود حكومات الكومنولث والولايات والأقاليم على طاولة واحدة مع خبرة وتجارب ممثلي السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس سيدعم تنفيذ استجابة شاملة". وقالت إن "الشراكة التأسيسية بحاجة إلى الإسراع في التنفيذ، حياتنا تعتمد عليها".

مشاركة :