أكد القنصل الباكستاني في المملكة أفتاب أحمد كهو متانة العلاقات السعودية الباكستانية، ووصفها بأنها لا مثيل لها في العالم، مشددا على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد للأمة الإسلامية، وهو نموذج في الحكمة ورجاحة العقل والرؤية الصائبة لكافة الأمور، مشيرا الى أن بلاده تعتبر أمن السعودية خطا أحمر لا يسمح الاقتراب منه أو محاولة العبث به. وقال في تصريح لـ «عكاظ»، «البلدان شقيقان وتجمعهما علاقات تاريخية عميقة، وسياسة باكستان منسجمة تماما مع المملكة في كافة القضايا الدولية والاقليمية وفي منظمة المؤتمر الاسلامي، وداعمة لموقف المملكة الأخير تجاه الامم المتحدة». وأشار إلى أنه تم تصحيح أوضاع 700 ألف باكستاني ضمن حملة التصحيح التي امتدت نحو ستة أشهر، من بينهم 350 ألفا نقل كفالة و 350 الفا صححوا مسمى الوظيفة، فيما تم تسهيل مغادرة 58 الف باكستاني بناء على رغبتهم. وعن سياسة إيران في المنطقة وموقف بلاده منها، قال «إيران بلد مسلم وجار ونتمنى أن تتسم علاقاتها مع الاشقاء جميعا بكل تعاون واحترام متبادل، ونحن ندعم بقوة حل كافة القضايا العالقة بالتفاوض والحوار وصولا إلى أفضل النتائج، ونحن نريد علاقة جيدة مع إيران ولكن لن يكون ذلك على حساب أشقائنا في الخليج وبالذات المملكة التي تربطنا بها علاقات وثيقة». وفي ما يخص القضية السورية، قال «ما يحدث في سوريا يحز في نفوس جميع أبناء الامة الاسلامية، ونحن كلنا ثقة بأن يحقق دور خادم الحرمين الشريفين حلا أمثل لهذه القضية، ونؤكد تعاوننا مع أشقائنا السعوديين وفي منظمة الدول الاسلامية في هذا الشأن». وعن زيارته الى أبها، قال «شرحنا لسمو أمير منطقة عسير رغبتنا في إيجاد رحلات سياحية بين باكستان والمملكة خاصة مدينة أبها لنبدأ السياحة النشطة بين البلدين والشعبين الشقيقين».