انتهى السبت الكروي في سادس جولات الدوري الإنجليزي بمفاجأة جديدة من وست هام الذي نجح في أن يكون أول فريق يذيق مانشستر سيتي مرارة الهزيمة في المسابقة. وواصل الجزائري رياض محرز تألقه مع ليستر سيتي، فيما سجل بورنموث هدفا رائعا في شباك سندرلاند الذي يعاني الأمرين هو ونيوكاسل. ويرصد FilGoal.com خمس أشياء تعلمناها بعد نهاية السبت الكروي في إنجلترا. قاهر الكبار أصبح وست هام هو قاهر الكبار خلال الموسم الجاري وجعل من نفسه فريقا يهابه الجميع في الدوري تحت قيادة مدربه الكرواتي سلافين بيليتش. واستطاع وست هام أن ينتصر على أرسنال وليفربول ومانشستر سيتي وكل ذلك في ملاعبهم. ونجح الهامرز في أن يصعدوا لوصافة جدول الترتيب خلف سيتي المتصدر بثلاث نقاط فقط ليؤكد الفريق إنه قادم ليكون الحصان الأسود للبطولة إذا ما استمر على نفس الأداء. انفجار محرز واصل رياض محرز هوايته في تسجيل الأهداف مع ليستر سيتي وصناعتها ليقود فريقه لتحقيق عودة رائعة في النتيجة أمام ستوك سيتي وفي ملعب مثل بريتانيا. وتأخر ليستر في النتيجة أمام ستوك بهدفين دون رد، ولكن نجح محرز في تقليص النتيجة بتسجيله هدفا من ركلة جزاء، قبل أن يصنع هدف التعادل لجيمي فاردي. ويتصدر محرز صدارة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد خمسة أهداف، وصنع ثلاثة حتى الآن. تألق محرز وفاردي وأيضا مارك ألبرايتون جعل ليستر سيتي يحتل المركز الثالث في الجدول برصيد 12 نقطة وجعله الفريق الوحيد الذي لم يُهزم حتى الآن. نيوكاسل يغرق لا جديد في نيوكاسل فالفريق نجا من الهبوط بمعجزة خلال الموسم الماضي بفارق أربع نقاط فقط واحتل المركز الـ15. وخلال الموسم الجاري ظل الفريق المٌلقب بجيش المدينة يعاني فهو هُزم في ملعبه بهدفين لهدف أمام الصاعد حديثا للدوري الإنجليزي واتفورد. وبعد مرور ست جولات لم يحقق نيوكاسل أي فوز حتى الآن وتعادل مرتين وخسر أربع مرات، وسجل ثلاثة أهداف وتلقى مرماه تسعة. عقدة أبدية يبدو وأن تشيلسي ومدربه جوزيه مورينيو أصبحا بمثابة العقدة الأبدية لأرسنال ومديره الفني آرسين فينجر بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام الزرق بهدفين دون رد. وعلى الرغم من انتصار أرسنال على تشيلسي في بداية الموسم في كأس الدرع الخيرية، إلا أنه وفي مسابقة الدوري لم ينجح فينجر في هزيمة مورينيو مطلقا حيث واجهه في 14 مباراة هُزم ثماني مرات وتعادل في ست لقاءات. كما أن فوز تشيلسي جعل أرسنال بلا أي حالة فوز على تشيلسي لثماني مباريات على التوالي في الدوري في رقم تاريخي يتحقق لأول مرة. سيناريو مكرر في سندرلاند يواصل سندرلاند هوايته في خذلان جماهيره للموسم الرابع على التوالي حيث في كل مرة ينجو من الهبوط بأعجوبة ومعجزة. وخلال الموسم الجاري لم ينجح سندرلاند سوى في تحقيق نقتطين حتى الآن مسجلا ستة أهداف واستقبل في المقابل 13 هدفا. ويبدو أن في النهاية مصير المدرب الهولندي ديك أدفوكات سيكون الإقالة مثله مثل الذين سبقوه وكان آخرهم جوس بويت، ليأتي مدرب جديد ويحاول في إنقاذ الفريق من الهبوط ويبدأ معهم الموسم الجديد ويتعرض لهزائم متتالية ثم يقال وهكذا إلى ما لا نهاية. أو ربما تكون النهاية هي هبوط القطط السوداء للدرجة الأولى.
مشاركة :