أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة ان عدد حالات تسرب الوقود من المحطات 3 حالات فقط طوال 40 سنة، إذ حدثت في التسعينات في محطة الخميس وأخرى في الجفير في اكتوبر 2020، وآخر تسريب بسيط ومحدود وتم السيطرة عليه على الفور كان في منطقة جدحفص في يناير من العام الحالي. وقال وزير النفط، في رده على سؤال للنائب باسم المالكي حول محطات الوقود، إن المحطات التي حدث تسريب فيها مؤخرا قديمة وكان من المخطط إعادة تحديثها، وان التسريبات حدثت بسبب عدم اتباعها اجراءات الصيانة والرقابة اللازمة، وتم استبدال جميع منشآت التخزين وتزويد الوقود، مؤكدا ان الهيئة الوطنية للنفط والغاز مع شركة بابكو عملتا على تسريع فوري لبرنامج تحديث لجميع محطات الجيل القديم، وتطويرها الى أحدث المواصفات الحالية المعتمدة من المنظمات الدولية. وقال وزير النفط اطإن شركة بابكو تتولى تزويد جميع المحطات بجميع المنتجات المحلية باستخدام أحدث أنواع أسطول الصهاريج التابعة لها وفقا لمعايير دولية عالية وحديثة، ويتم مراقبة الشحنات المزودة بشكل دقيق، مؤكدا ان محطات الوقود العامة والخاصة والمنشآت التي يخزن بها الوقود تتم وفقا لديل إرشادات تصميم وإنشاء وإدارة صيانة المنشآت الذي تم إعداده ويتم تحديثه بشكل مستمر من قبل شركة بابكو وفقا لأحدث المعايير الدولية في مثل هذه المنشآت. وقال إن من إجراءات إنشاء محطات الوقود وعد التخطيط لإنشاء أي محطة، عمل دراسة مخاطر من جهات متخصصة للتأكد من سلامة جميع المنشآت وتأثيراتها على البيئة المحيطة. وبيّن وزير النفط ان العمل الافتراضي لخزانات الوقود يعتمد على عدة عوامل، منها نوعية المواد والمواصفات المصنوعة منها الخزانات وعدد طبقات جدار الخزانات والبيئة المحيطة للخزانات «التربة»، ونوعية وكفاءة انظمة الحماية والصيانة من التآكل، إذ إن توافر مثل هذه العوامل وفقا لهذه الأسس والمعايير يمكّن من اطالة عمر خزانات الوقود الى عقود، مشيرا الى ان محطات الوقود في البحرين تتوافر بها أجهز لمراقبة مستوى الوقود في الخزانات والكشف عن تسريبات الوقود، سواء من الخزانات أو الأنابيب المدفونة تحت الارض. وذكر ان عدد المحطات المرخصة في البحرين 54 محطة، 3 محطات منها هي محطات وقود بحرية للقوارب، لافتا الى ان المحطات التابعة لشركة بابكو للتزويد والتي تملكها الدولة 19 محطة، في حين يبلغ عدد المحطات المملوكة لمستثمرين بحرينيين 32 محطة.
مشاركة :