أدلي "عبد العظيم م."، 43 سنة، حداد، والمتهم بقتل الطفلة ريماس محمد عبدالرازق،8 سنوات بمنطقة منشية السيد محمود بدكرنس بمحافظة الدقهلية بإعترفات تفصيلية امام رئيس نيابة دكرنس والذي باشر التحقيقات تحت إشراف المستشار حسام معجوز، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنصورة الكلية. وقال المتهم في تحقيقات النيابة، إنع شاهد المجني عليها تسير في الشارع في تمام الحادية عشر صباحا، الا انه قام بمنادتها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى ان استدرجها إلى سلم منزله". وأضاف ان فور دخوله المنزل قام بمحاولة لمس أجزاء حساسة من جسدها الا انها اكتشفت امره وتنبهت لفعلته فقاومته فحاول جذبها مرة أخرى الا انها بدأت في الصراخ فسدد لها طعنات ثلاث بأنحاء متفرقة من الجسم حتى غرقت في دمائها ولامست تلك الدماء ملابسه فقام باخفائها بالسلم والتفكير في طريقة للتخلص من الجثة إلى ان الواقعة اكتشفت قبل تنفيذه لذلك. وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات مع طلب ورود تقرير الأدلة الجنائية والصفة التشريحية وتحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابستها. وكشف التقرير المبدئي لمعاينة الطب الشرعي لجثة الطفلة عدم وجود ثمة أظاهر تعدي جنسي، مع وجود خدوش بأنحاء متفرقة بالجسم وطعنات مسددة بأنحاء متفرقة، وذلك نتيجة قيام المتهم بمحاولة التخلص من الطفلة خشية افتضاح امره بعد ان قام باستدراجها لسلم احد العقارات ومحاولة التعدي عليها جنسيا وصراخها. يذكر أن اللواء رأفت الفقي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغا إلى مأمور مركز شرطة دكرنس، من "محمد جلال" سائق، مقيم بدائرة المركز بخروج كريمته "ريماس" 8 سنوات لشراء بعض الاحتياجات وعدم عودتها. كلف مدير المباحث ضباط فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام ووحدة مباحث مركز شرطة دكرنس بقيادة المقدم عصام القشلان، رئيس المباحث، وجري تحديد أحد الأشخاص لقيامه باصطحاب الفتاة إلى منزله، وعقب تقنين الإجراءات جرى استهدافه وضبطه بمسكنه. وعُثر خلال الضبط على جثة الطفلة مقتولة في سلم العقار محل سكنه، وبها طعنات، خدوش، كدمات. وخرج المئات فجر اليوم للمشاركة في تشييع جنازة الطفلة عقب تصريح النيابة العامة بالدقهلية بعد انتهاء الطب الشرعي من تشريح الجثة بمستشفى دكرنس العام. وكثفت مديرية أمن الدقهلية التواجد الأمني في مدينة دكرنس وخاصة في منطقة الحادث، ودفعت بقوات أمن مركزي لمنع وقوع أي أحداث عنف.
مشاركة :