عقد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة” مازن بن إبراهيم الكهموس، اجتماعًا عبر الاتصال المرئي اليوم الأربعاء مع المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتورة غادة والي، لمناقشة المنجزات والخطط المستقبلية المتعلقة بمبادرة الرياض الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي بين سلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، والتي رحب بها قادة دول مجموعة العشرين، في بيان الرياض لقادة دول المجموعة الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كما رحب بها وزراء مكافحة الفساد برئاسة رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد خلال الاجتماع الوزاري الأول من نوعه لدول مجموعة العشرين في أكتوبر 2020م. مبادرة الرياض: وجرى خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في سياق “مبادرة الرياض”، والآليات التنفيذية للمبادرة، والتي من أبرزها: إنشاء شبكة عالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد تحت مظلة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وإنشاء منصة عالمية آمنة لتسهيل تبادل المعلومات بين سلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، وإطلاق برنامج لبناء القدرات داخل الشبكة لمنسوبي سلطات مكافحة الفساد، بما يعزز قدرة الدول على ملاحقة الفاسدين وأموالهم، للحد من الملاذات الآمنة، واسترداد الأموال العامة المسروقة إلى بلدانها الأصلية. جهود مستمرة: ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ مبادرة الرياض، حيث تعمل الهيئة بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على إطلاق المبادرة لكافة دول العالم، وذلك خلال اجتماع الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد، والذي ستعقد في شهر يونيو القادم في نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية. وقدم الكهموس شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهم اللامحدود لجهود الهيئة في مبادراتها وتعاونها مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، موضحًا أن مبادرة الرياض تصب في تعزيز التعاون الدولي المباشر بين كافة أجهزة مكافحة الفساد حول العالم، بما يخدم سرعة تبادل المعلومات في جرائم الفساد العابرة للحدود. من جهتها، شكرت الدكتورة غادة والي، المملكة على جهودها في دعم تنفيذ مبادرة الرياض، راجية أن تسهم المبادرة في تعزيز جهود المجتمع الدولي في مكافحة الفساد. حضر الاجتماع من جانب الهيئة كبير مستشاري رئيس الهيئة المشرف العام على مكتب الرئيس خالد بن عبدالعزيز الداود، ومساعد رئيس الهيئة للتعاون الدولي الدكتور ناصر بن أحمد أبا الخيل، وعدد من مسؤولي الهيئة. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :