أُنقذ أكثر من 4500 مهاجر كانوا يحاولون، أمس، العبور إلى أوروبا من السواحل الليبية، خلال 21 عملية مختلفة. فيما علق نحو 2000 مهاجر معظمهم من السوريين، في مدينة أدرنة التركية (شمال غرب)، على أمل الدخول إلى أوروبا عبر الحدود اليونانية المغلقة في وجههم. وأعلن خفر السواحل الإيطالي، أمس، إنقاذ أكثر من 4500 مهاجر كانوا يحاولون العبور إلى أوروبا من السواحل الليبية، مشيرين إلى أن العدد حصيلة 21 عملية مختلفة. وأضافوا أن العمليات، بما فيها عملية منظمة أطباء بلا حدود، الذين أنقذت سفينتهم 750 شخصاً كانوا على متن ثلاثة زوارق صغيرة، حصلت على بعد أقل من 40 ميلاً بحرياً عن ليبيا، على غرار العمليات التي لاتزال جارية. أما سفينة داتيلو لخفر السواحل، فقد انتشلت 1137 شخصاً، فيما أنقذت السفينة كورسي 137 شخصاً من زورق مطاطي كان يغرق بسبب تسرب الهواء منه، وعثر فيه على جثة امرأة، وأنقذ 231 شخصاً، فيما كان الزورقان المطاطيان يواجهان صعوبات. وعثر أمس، على فتاة سورية في الخامسة من عمرها غريقة، بعد غرق زورق يحمل مهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى اليونان من تركيا. في السياق، مازال أكثر من 2000 مهاجر معظمهم من السوريين، ينتظرون في مدينة أدرنة التركية (شمال غرب)، على أمل الدخول إلى أوروبا عبر الحدود اليونانية المغلقة في وجههم. ويتمركز نحو 1000 مهاجر بينهم عدد كبير من الأطفال في ظروف صعبة تحت الشمس او في ملاجئ هشة على الطريق الدولي السريع الذي يبعد نحو 10 كيلومترات عن الحدود. ويمنع الدرك هؤلاء من السير باتجاه الحدود. واستقبلت السلطات التركية مجموعة أخرى تضم 1000 شخص في محيط منطقة ميدان.