قام مجلس شموخ وطن برئاسة الكابتن سعيد عيد والدكتور جمعان الغامدي، مساء أمس الثلاثاء الموافق 24 شعبان لعام 1442هـ بزيارة للإعلامي القدير حامد الغامدي في منزله العامر بالباحة، ويضم المجلس مجموعة من الأدباء والمفكرين وأهل العلم ورجال الأعمال . وكتب الدكتور أحمد هجران الغامدي بعد زيارته ووفد مجلس شموخ وطن للإعلامي حامد الغامدي كلمة قال فيها: “بهذه الابتسامة الدافئة “تذكرة العبور إلى القلوب” استقبلنا الإعلامي القدير الأستاذ حامد الغامدي “أبو فهد” في ليلة ماتعة كان هو شمعتها وعلامتها الفارقة رحب وأجزل في الترحيب وبعد أن اكتمل عقد ضيوفه جلس بهيبته المعتادة (ومعه اللاقط و أدوات تخصصه) على منصة (سباق المشاهدين) ، ولكن هذه الليلة ليس معه فريق عمله الذي اعتاده في برنامجه الشهير فكان هو المتحدث المفوه ومدير الحوار المتمكن والمخرج المبدع ومساعد المخرج ومهندس الصوت. أدار جلسة شامخة بكل اقتدار بحضور قامات وهامات من رجال شموخ وطن ورجال المنطقة عن هموم ودور النخبة في خدمة منطقة الباحة بصفة خاصة ومملكتنا الغالية بصفة عامة” . وأضاف: “أنهى الحوار بإلقاء ندِي ماتع لقصيدة شعرية كل من بالمجلس كان إحساسه بأن لازال لديه عطاء فلماذ تقاعد؟ كرر الترحيب وأجزل فيه ولكن في موقع آخر تبين فيه قدرته الفائقة على إدارة سفرة عامرة بكل مالذ وطاب من أكلاتٍ شعبية وحديثة يشرح ويرشد ويوجه بأسرار هذه الأكلة وهذه الطبخة وهذا الحساء وهذا الحلا، وتارة يمتدح موز ذي عين مع السمن البلدي المحلي، وأخرى يذكر فوائد الـ”بيبي خبزه” مع العسل والمرق واللبن ورابعة يصر على أن تأخذ من اللحم مع العسل ففيه الشفاء” . وتابع: “ثم عدنا لمجلسه العامر ليقدم لنا مشروب الشاي الأخضر المتميز، وقال لن تجده إلا في “المردد” تذكرت وقتها في عام ١٤٠٨هـ تقريبًا كنت مع أبي فهد في ضيافة أحد رجال المنطقة بالرياض وقدم لنا نفس هذا المشروب الفاخر، وذكر أنها خلطة فيها من الليمون مع الشاي الأخضر وبعض الأعشاب التي تزيد من ذائقة الشاي الأخضر” . انتهت الزيارة ورافق الجميع حتى بوابة منزله العامر والجميع ممتن لأبي فهد داعين له بالخير والصحة والعافية .
مشاركة :