قال سمير إبراهيم عبد الهادي، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة سامتيك، إن دولة الإمارات تعد من أكثر دول المنطقة استخداماً وتطبيقاً للحلول الذكية، حيث تسعى دوماً إلى تسخير أحدث التقنيات، للارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها كل مؤسساتها. وجاء تزويد الحافلات بنظام الحافلة الذكي انطلاقاً من حرص الجهات الحكومية على الارتقاء الدائم بأمن وسلامة الطلاب.. فقد تم تجهيز نحو 75% من الحافلات المدرسية في الدولة حتى الآن بمثل هذه الأنظمة الذكية، ومن المتوقع أن يتم توفير هذه الأنظمة والحلول والذكية بشكل كامل خلال فترة قصيرة. وأضاف أن دولة الإمارات وفي إطار حرصها على منع الحوادث المتعلقة بالطلاب والحافلات المدرسية وتعزيز أمن وسلامة طلاب المدارس خلال تنقلهم من وإلى المدرسة قامت بتزويد 5000 حافلة بنظام الحافلة الذكي الذي تطوره سامتيك تقوم بنقل 380 ألف طالب يومياً، بهدف منع الحوادث المتعلقة بالطلاب والحافلات المدرسية. وقال إن نظام الحافلة الذكي هو نظام ذكي تم تصميمه خصيصاً لتوفير الأمن والحماية لطلاب المدارس أثناء انتقالهم من البيت إلى المدرسة وبالعكس، يتضمن النظام تقنيات ذكية تبدأ بالتأكد أن الحافلة المدرسية صالحة للرحلات اليومية ومن ثم مراقبة وتحديد مواقع ومسارات الحافلات والنقاط الواجب التوقف فيها.. إضافة إلى المراقبة المرئية والصوتية الحية وحفظ التسجيلات، كما يتضمن مراقبة عملية صعود ونزول الطلاب بواسطة حلول ذكية، تتيح لأولياء الأمور الاطلاع المباشر ومتابعة رحلة أبنائهم أثناء تنقلهم خلال الدوام الرسمي. ويعمل نظام الحافلة المدرسية الذكي على ربط سلامة الطلاب بسلامة الحافلة المدرسية أولاً، لذا يحرص نظام الحافلة المدرسية الذكي على تأمين سلامة كل جوانب الرحلة بالطرق التالية: تحديد أماكن سكن كل طالب بواسطة نظام الـGPS لمعرفة الموقع الذي سيتم اصطحابهم منه للتأكد من سلامتهم، كما لن يسمح النظام بتشغيل الحافلة قبل خضوعها لفحص السلامة، حيث يتوجب على سائق الحافلة التحقق من سلامة الحافلة للتأكد من أنها آمنة بواسطة استخدام ماسح معلومات إلكتروني يدوي للتحقق من سلامة الإطارات، وأن الوقود كافي للرحلة.
مشاركة :